
ويعتبر الغذاء المتوازن مهماً بصورة عامة لعلاج أمراض الكبد، وخاصة المزمنة أو المتأخرة (بعيدًا عن قدرتهم على الصيام من عدمه).
- صيام مريض الكبد المزمن
– يجب على كل مريض أن يستشير طبيبه قبل الصوم في تقييم حالته الصحية، وفي بعض الأحيان يمكن لمريض الكبد الصوم إذا كان المرض غير مزمن، وفي مراحله الأولى ومن غير مضاعفات أو مصحوبًا بأمرأض أخرى تمنع من الصوم مثل مرض السكر أو قصور وظائف الكلى أو وغيرها.
– المجموعة الأولى لمرضى الكبد
وهم مرضى يعانون من التهاب مزمن بالكبد نتيجة للفيروس الكبدي (بى، وسى) أو من الأمراض المزمنة الأخرى للكبد، وهذه المجموعة يمكنها الصوم، وخاصة في وجود إنزيمات طبيعية للكبد مع تناولهم العلاجات المناسبة حسبما يحددها الطبيب المعالج.
هذه المجموعة تشمل أيضًا المرضى الذين يتم علاجهم بالأدوية المباشرة المضادة للفيروسات (DAAs) في حالة عدم وجود مضاعفات. مع الإكثار من تناول الماء في السحور..
– المجموعة الثانية لمرضى الكبد
وهم المرضى الذين يعانون من تليف بسيط بالكبد، وفي وجود وظائف كبد طبيعية، ويسمح لهم بالصيام ما لم تحدث مضاعفات
– المجموعة الثالثة المرضى الكبد
وهم مرضى الكبد الذين يعانون من تليف بالكبد في مرحلة متأخرة، وغالبًا لا يسمح لهم بالصوم نظرًا لاحتياج المريض إلى العلاج في أوقات معينة.
.
الحالات التي تمنع الصوم بالنسبة لمريض الكبد
.
1- المرضى المصابون بأمراض مزمنة ومراحل متأخرة ومضاعفات مثل مرضى تليف الكبد والفشل الكبدي والغيبوبة الكبدية والتهاب الغشاء البريتوني في البطن والإعياء الشديد، وكذا المرضى الذين يعانون من أورام الكبد أو يتم علاجهم منها سواء بموجات التردد الحراري أو الميكروويف أو حقن الشريان المغذي عن طريق الأشعة وغيرهم.
.
2- يجب مراعاة الأدوية العلاجية، وخاصة إذا كانت تؤخذ على فترات متقاربة، وأيضًا المرضى الذين يستعملون مدرات البول، لأن هذه الأدوية تجعل المريض يفقد كمية كبيرة من السوائل والأملاح، فيجب على المريض أن يعوضها مباشرة، وهذه المدرات تستخدم في علاج الاستشفاء المصاحب لبعض أمراض الكبد المزمنة لذا عليهم الإفطار.
.
3- المرضى الذين يعانون من نزيف دوالي المريء وتم علاجهم عن طريق الحقن أو الربط بالمنظار يكونون عرضة للإصابة بالقروح سواء في المريء أو المعدة، كما أن جسمهم قد فقد بعض الدماء، ويحتاجون للتغذية الجيدة لحدوث الالتئام التام والجيد ومنع تكرار النزيف، وهنا عدم الصيام أفضل