وتصدر الرقاقة التي جرى تطويرها في جامعة واسيدا اليابانية اللونين الأحمر والأخضر، وهو ما يساعد الأطباء على تحديد وتدمير الخلايا السرطانية داخل الجسم.
وصنعت الرقاقة الصغيرة من مادة البلاستيك، وحين تدخل إلى منطقة ما في الجسم تعتمد على تحفيز البروتين لتسهيل مهمتها في القضاء على الورم، علما أنه بمقدور الأطباء تشغيلها أو إطفاؤها، وفق ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وأظهرت الاختبارات التي أجريت على فئران مصابة بالسرطان لمدة عشرة أيام نتائج مشجعة باستخدام هذه الطريقة.
وتعتمد مستشفيات حول العالم على العلاج الضوئي الديناميكي لتدمير الخلايا السرطانية عبر استخدام مواد محسسة للضوء بغرض إحداث رد فعل كيميائي، لكن الباحثين يعتقدون أن الرقاقة الجديدة أكثر تطورا.
ويقول الباحثون إن كثافة الضوء الذي تصدره الشريحة اللاسلكية أقل كثافة بألف مرة مقارنة بالعلاج الضوئي المعتمد في الوقت الحالي.
ويراهن العلماء على الشريحة لعلاج السرطانات التي تصيب الأمعاء والرئة، كما يرجح أن تساعد مستقبلا على علاج أمراض أخرى في مناطق حساسة من الجسم.
