
كوردستريت – زيوا محو /
.
في لقاء اتسم بالواقعية مع عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي ) أجرته مراسلة شبكة كوردستريت الإخبارية ” زيوا محو ” حول الأوضاع السياسية في المنطقة , وكذلك سياسية البارتي , ونشاطهم كحزب في الدرباسية.
.
حيث أكد ” إسماعيل ” لكوردستريت بأن أوضاع الحركة السياسية الكردية بشكلٍ عام غير مقبولة , وأرجع ذلك إلى الخلافات الموجودة بين أطراف الحركة السياسية .
.
أما عن سياستهم كحزب فصرّح ” القيادي الكوردي ” بأنهم متواجدون على الساحة السياسية في الدرباسية , ولهم موقف واضح بالنسبة لمجمل الأحداث , مضيفاً بأن ما يميزهم هو الواقعية في الطرح السياسي , وعدم انجرارهم وراء الشعارات , ودائماً يناضلون من أجل تقريب وجهات النظر بين الفرقاء … وهكذا هو نهج البرزاني الخالد ” على حدّ تعبيره ” .
.
وبخصوص نشاطاتهم كحزب في الدرباسية فقد أشار ” إسماعيل ” بأن مكتبهم في المدينة قام بالعديد من النشاطات … منها فتح دورات تعليم اللغة الكوردية , ودروات التمريض , وكذلك أحيا الكثير من المناسبات القومية والوطنية . مضيفاً بأنهم الآن بصدد إجراء لقاءات مكثفة مع الأحزاب والفعاليات السياسية و التنسيقيات الشبابية و منظمات المرأة … وغيرهم لاستطلاع آرائهم حول مسودة المشروع السياسي لكتلة أحزاب المرجعية السياسية الكوردية في سوريا , وذلك تحضيراً لعقد مؤتمرهم بغية تشكيل إطار سياسي جديد .
.
أما فيما يتعلق بتكرار حالات الاختطاف في المنطقة , وخاصة بعد حادثة اختطاف الناشط الإعلامي ” جنكين عليكو ” فقد نوّه ” القيادي في البارتي ” بأنّ هذه الأعمال مدانة بكل ما للكلمة من معنى , وأياً كانت الجهة التي تقف وارءها , فالناشط الإعلامي هو الذي يضع يده على الجرح , ويبحث عن الحل , وحتى لو اختلف بالرأي , لا يحق لأحد الاعتداء عليه .
.
هذا وقد كرر ” إسماعيل ” تأكيده بأن حرية الرأي مصانة وفق جميع الأعراف والقوانين الدولية , ولا بد من احترامها ….
.
كما حمّل ” القيادي مصطفى إسماعيل ” قوات الأسايش المسؤولية القانونية في حماية المواطنين , ومن ضمنهم الناشطين .
.
وفي ختام اللقاء توجه ” السياسي الكوردي ” بالشكر إلى موقع كوردستريت , الذي بدأ بمعالجة مشاكل المجتمع الكوردي , وإظهار هموم المواطنين , والصعوبات التي تواجههم في الحياة اليومية , وكذلك شكره على صدقه في نقل الكلمة , وإيصالها للمواطن بكل شفافية ومهنية , كما تمنى التوفيق والنجاح للموقع في عمله , والديمومة في خدمة قضية الشعب الكوردي حتى ينال حقوقه القومية المشروعة في سوريا .