واشنطن: ترمب ماضٍ في تصفير صادرات نفط إيران غير المشروعة ضمن حملة “الضغط الأقصى”

حول العالم 30 أبريل 2025 0
واشنطن: ترمب ماضٍ في تصفير صادرات نفط إيران غير المشروعة ضمن حملة “الضغط الأقصى”
+ = -

#كوردستريت_نيوز || #وكالات / واشنطن – 30 أبريل 2025

أكد وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، اليوم الأربعاء، أن الرئيس دونالد ترمب ملتزم بخفض صادرات النفط الإيرانية غير المشروعة إلى الصفر، وذلك ضمن سياسة “الضغط الأقصى” التي أعيد تفعيلها في فبراير الماضي. تهدف هذه الحملة إلى تقويض قدرة طهران على تمويل برامجها النووية والصاروخية، بالإضافة إلى تقليص نفوذها الإقليمي.

جاء هذا التصريح عقب إعلان الولايات المتحدة عن فرض حزمة جديدة من العقوبات استهدفت سبع كيانات وسفينتين من الإمارات وتركيا وإيران، متورطة في تجارة النفط والبتروكيماويات الإيرانية غير المشروعة. تُقدّر قيمة هذه المعاملات بمئات الملايين من الدولارات، وتشمل صادرات إلى الصين، التي تُعد من أبرز المشترين للنفط الإيراني رغم العقوبات. 

تأتي هذه الخطوة في إطار تكثيف الضغوط قبيل استئناف المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران، المقرر عقدها في روما يوم السبت المقبل. وكان ترمب قد وقّع في فبراير الماضي مذكرة رئاسية للأمن القومي تُعيد تفعيل حملة “الضغط الأقصى”، مع توجيه وزارة الخزانة لتوسيع العقوبات الاقتصادية وفرض قيود صارمة على صادرات النفط الإيرانية، بما في ذلك تلك المتجهة إلى الصين.

تُشير تقارير إلى أن إيران تعتمد على أسطول ناقلات “ظل” وشبكات وسطاء في دول مثل الصين والإمارات وتركيا لتجاوز العقوبات، من خلال تغيير أسماء السفن وتزوير وثائق الشحن. وقد استهدفت العقوبات الأخيرة هذه الشبكات، بما في ذلك شركات تعمل كواجهات للحرس الثوري الإيراني. 

من جانبها، لم تصدر طهران ردًا رسميًا على العقوبات الجديدة حتى الآن. لكنها سبق أن رفضت العودة إلى طاولة المفاوضات تحت ضغط العقوبات، معربة عن استعدادها لمحادثات غير مباشرة عبر وسطاء إقليميين.

تأتي هذه التطورات في وقت تواجه فيه إيران تحديات اقتصادية متزايدة، بما في ذلك انخفاض قيمة العملة المحلية واستقالة عدد من المسؤولين البارزين، وسط تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.

يُذكر أن الرئيس ترمب قد صرح في وقت سابق بأنه يفضل الحلول الدبلوماسية، لكنه لم يستبعد اتخاذ إجراءات عسكرية في حال فشل المفاوضات.

آخر التحديثات