أردوغان للصحفيين على متن الطائرة لدى عودته من زيارة رسمية إلى قرغيزستان: إذا انهمرت الصواريخ لا قدر الله على ادلب ستحدث مجزرة خطيرة”

حول العالم 05 سبتمبر 2018 0
أردوغان للصحفيين على متن الطائرة لدى عودته من زيارة رسمية إلى قرغيزستان: إذا انهمرت الصواريخ لا قدر الله على ادلب ستحدث مجزرة خطيرة”
+ = -

كوردستريت|| وكالات

.

 

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الهجوم على منطقة إدلب السورية التي تسيطر عليها المعارضة سيكون مجزرة، مشيراً إلى أن القمة القادمة في طهران التي تشارك فيها بلاده مع إيران وروسيا ستخرج بنتائج إيجابية.

واستأنفت روسيا، حليفة رئيس النظام السوري بشار الأسد، الثلاثاء ضرباتها الجوية على المسلحين في إدلب، في أعقاب قصف جوي ومدفعي شنته المليشيات الموالية للنظام على مدى أسابيع ضد المعارضة تمهيداً فيما يبدو لهجوم واسع على آخر معقل كبير للمعارضة.

.

وقال أردوغان للصحفيين على متن الطائرة لدى عودته من زيارة رسمية إلى قرغيزستان: “الوضع في إدلب مهم للغاية بالنسبة لتركيا تحدث هناك عملية قاسية، إذا انهمرت الصواريخ لا قدر الله على هذه المنطقة ستحدث مجزرة خطيرة”.

ونقلت صحيفة حريت التركية عن أردوغان أمله في أن تخرج قضية إدلب بنتيجة إيجابية خلال قمة طهران التي ستعقد هذا الأسبوع مضيفاً: “سنصل بهذه القضية إلى نقطة إيجابية من خلال قمة طهران التي تمثل استكمالاً لعملية آستانة، آمل أن نتمكن من منع النزعة المتطرفة للحكومة السورية في هذه المنطقة”.

.

وفي سياق قريب أشار الرئيس التركي إلى أن خارطة الطريق المتفق عليها في يونيو الماضي بين أنقرة وواشنطن، بشأن مدينة منبج (شمال سوريا) لا تمضي قدماً على نفس المسار.

وبموجب الخطة، تسير القوات التركية والأمريكية حالياً دوريات مشتركة هناك لإخلاء المنطقة من مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية الإنفصالية.

وأوضح أردوغان: “لسنا في موقف مثالي بشأن منبج للأسف، الاتفاق الذي تم التوصل إليه لا يمضي قدماً في نفس اتجاه المناقشات الأولية”.

.

وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار قد بحث آخر التطورات في سوريا، خلال محادثات مع الممثل الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري أمس الثلاثاء.

وفي 26 يوليو الماضي، أعلن الأسد أن إدلب أصبحت هدفاً لقواته، معتبراً أن سكان المحافظة “إرهابيون”، بحسب قوله.

وحذرت الخارجية التركية، الأسبوع الماضي، من أن السعي لحل عسكري في إدلب سيكون كارثياً حتى رغم وجود متشدّدين هناك، مشيرة إلى أن أي هجوم قد يؤدّي لموجة جديدة من اللاجئين.

.

وقال جاويش أوغلو، في تصريح للصحفيين قبيل مشاركته في اجتماع غير رسمي لوزارء خارجية الاتحاد الأوروبي في فيينا الجمعة الماضية: “إن تركيا تسعى لمنع هجوم محتمل على محافظة إدلب، الذي سيشكّل حال تنفيذه كارثة بالنسبة إلى هذه المحافظة وسوريا كلها حيث إن لأنقرة وجوداً عسكرياً محدوداً في إدلب”.

.

الخليج اونلاين

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك