أردوغان يصفع ترامب حول القدس في الجمعية العامة للأمم المتحدة وصحيفة “هآرتس” تعتبر ذلك هزيمة له ..

صحافة عالمية 22 ديسمبر 2017 0
أردوغان يصفع ترامب حول القدس في الجمعية العامة للأمم المتحدة وصحيفة “هآرتس” تعتبر ذلك هزيمة له ..
+ = -

كوردستريت – روكن احمد 

.

دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الأمريكي ( دونالد ترامب ) إلى التراجع عن قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد صوّتت، أمس الخميس، ضدّ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، بموافقة 128 دولة في مقابل رفض 9 فقط.

 

وأعرب الرئيس التركي عن أمله في أن يتراجع ترامب عن قراراه، قائلا: “أتمنى أن يعيد ترامب النظر بقراره بشأن القدس”.

كما أكّد أردوغان، في كلمة بمؤتمر حزب “العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا، أنّ تصويت الأمم المتحدة أمس أظهر عدم شرعية قرار الرئيس الأمريكي.

 

وكان ترامب أعلن، في 6 ديسمبر/ كانون الأول، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وأصدر أوامره لوزارة الخارجية بالبدء في إجراءات نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس.

كانت الأمم المتحدة أقرّت مساء الخميس، بأغلبية 128 صوتا، مشروع قرار، قدّمته تركيا واليمن اطلعت عليه شبكة كوردستريت  معتبرةً مسألة القدس من قضايا الوضع النهائي، التي يتعيّن حلّها عن طريق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.وهذا ما اعتبرته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، مساء الخميس، أنّ تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح مشروع قرار بشأن القدس ضدّ واشنطن، كان بمنزلة “صفعة قوية” بوجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وهزيمة شخصية له.

وبينما غابت عن جلسة الجمعية العامة 21 دولة، امتنعت 35 دولة عن التصويت وعارضت القرار 9 دول من إجمالي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الـ 193.

 

وقالت الصحيفة ” إن التصويت لم يستهدف إسرائيل وسياساتها، إنما استهدف سياسات ترامب، وسلوكه الشخصي”.

 

وأضافت: “تهديد الرئيس الأمريكي بقطع المساعدات عن الدول التي لن تدعم واشنطن (في قرار الجمعية العامة)، ومن ثم تكرار تلك التهديدات غير الدبلوماسية من قبل نيكي هيلي سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة، كانت كفيلة بأن ينظر لأي تصويت ضد إسرائيل على أنه هزيمة شخصية لترامب، وليس فقط تنديدا بسياساته”.

 

وتابعت: “تحول الأمر من ضربة بيد إسرائيل إلى صفعة قوية بوجه ترامب”.

 

وتجدر الإشارة أن “جميع القوى العالمية الكبرى، ودول أوروبا الوسطى، وجميع الدول الإسلامية، بما فيها الدول التي تتلقى مساعدات أمريكية كبيرة، اختارت تحدي الرئيس الأمريكي .

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك