أسواق مدينة “قامشلو تشهد أزدحاماً شديداً قبيل عيد الاضحى المبارك

كوردستريت تقرير خاص |

نازدار محمد 

يعاني السكان في قامشلو خصوصأ والمحافظات اخرى عموماً، من أوضاع مادية صعبة في ظل تدني الدخل الذي يبلغ نحو أربعين ألف ليرة سورية الأمر الذي دفع كثيراً من المواطنين إلى الشراء من محلات الألبسة المستعملة ” البالة “
وأصبح غلاء الاسعار يثقل كاهل المواطن في مدينة قامشلو وتكاليف تحمل مضاعفة لمستلزماته اليومية أذ اصبح حق البلوزة النسائية  10 الاف ليرة سورية

حيث تقول سوسن يحيى أحدى المواطنات لمراسلتنا اخترت أن أشتري لأطفالي ثياب العيد من محلات الألبسة الأوروبية المستعملة التي لا تتجاوز سعر القطعة الواحدة فيها الألف ليرة لانه ليس بمقدوري شرائها من المحلات اخرى

و تقول أمينة التي تعمل في محل ألالبسة النسائية هناك تهافت على المحل لكن لا احد يشتري بسبب أرتفاع أسعار الملابس

أحمد عمر صاحب محل المكياجات افاد لشبكه كوردستريت هناك حركة كبيرة في السوق لكن لا يوجد بيع والسبب ارتفاع الاسعار

وأكد أحمد  لمراسلتنا أنهم كأصحاب محلات يدفعون الكثير من الضرائب والأجور بغية ايصال أكبر كمية من المواد والبضائع إلى المنطقة وهذا يلقي بظلاله على ارتفاع الأسعار في قامشلو