كما أضاف آيرولت، أنه “من المهم أن يكون هناك وقف لإطلاق النار في سوريا يشرف عليه المجتمع الدولي كخطوة أولى”.

ووزراء خارجية مجموعة السبع الذين اجتمعوا  في توسكانا بإيطاليا، انهوا  مداولاتهم بعقد لقاء موسع حول سوريا بمشاركة الإمارات العربية المتحدة والسعودية والأردن وقطر وتركيا.

وقال آيرولت، في تصريح صحفي، إن كل المشاركين في اجتماع مجموعة السبع واللقاء الموسع مع عدة دول عربية وتركيا، شددوا على القول إنه “لا مستقبل ممكنا لسوريا مع بشار الاسد”.

وسيكون موقف وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون موضع ترقب شديد قبل أن يتوجه  إلى موسكو، وذلك غداة مواقف شديدة صدرت عن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد النظام السوري.

وكان وزير الخارجية الإيطالي أنجلينو ألفانو، أوضح  أن الهدف هو البحث عن سبل لتحريك عملية البحث عن حل سياسي في سوريا وإبعاد مخاطر تصعيد عسكري.

فقد هدد حليفا الأسد، روسيا وإيران، بالرد بعد الضربة الصاروخية الأميركية على قاعدة جوية سورية في 7 أبريل الجاري، ردا على هجوم كيمياوي على خان شيخون بشمال غرب سوريا.

وأوقع الهجوم الكيماوي في 4 أبريل على المدينة الخاضعة لسيطرة المعارضة 87 قتيلا، واتهمت واشنطن النظام السوري بتنفيذه.

وأعرب وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، عن أمله بان يفضي الاجتماع إلى “رسالة واضحة ومنسقة” يحملها تيلرسون إلى روسيا.

والمطلوب في رأيه ممارسة ضغط على موسكو لتكف عن دعم الرئيس السوري، الذي بات “الآن ساما بكل معنى الكلمة”.

وحذرت الولايات المتحدة الاثنين الرئيس السوري من أي هجمات كيمياوية جديدة، مؤكدة أنها دمرت 20 بالمئة من الطيران السوري في الضربة الصاروخية الأسبوع الماضي.