الحسكة : فقدان بعض المواد الغذائية وارتفاع أسعارها يشكلان معاناة كبيرة للأهالي.

كوردستريت – باران محمد

.
ألقت الأزمة السورية الممتدة منذ حوالي 6 سنوات بظلالها على الواقع الاقتصادي والمعيشي لدى السوريين بشكل عام، إلى جانب تأثيراتها الكبيرة على الواقع الاجتماعي والأمني المتأزم.

.
وباتت أسعار المواد الغذائية نحو ارتفاع دائم، في حين يربطها التجار بارتفاع العملة الأجنبية، ولكن الذي زاد الأمر تعقيدا وتفاقما هو فقدان بعض المواد الأساسية كالسكر والطحين ومواد أخرى، وإذا وجدت أيضا تتواجد بأسعار باهظة نتيجة احتكارها من قبل التجار الأمر الذي زاد العبء على عاتق المواطن.

.
فالمواطن “محمد حسين” تحدث لشبكة كوردستريت بأن المواد الغذائية بالمجمل “غالية” وذات أسعار “مرتفعة” إلى جانب تدني الرواتب وقلة الدخل، مشيرا بأنه وفوق كل ذلك يفقد بعض المواد من الأسواق وإن تواجدت “تكون” حسب قوله بأسعار خيالية ومرتفعة، منوها بأن مادة السكر وصلت سعرها إلى 700 ليرة سورية، موضحا بأن هذا مرتفع جدا مع الموظفين وأصحاب الرواتب والدخل المحدود.

.
تجدر الإشارة هنا أن مدينة الحسكة هي نموذج من كافة المدن السورية التي تعاني من ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وفقدان معظمها، فضلا عن معاناتها في تحكم التجار بالأسواق وجعل العملة الأجنبية الحاكم في عملية البيع والشراء.