المواطنون في كوباني يحملون الإدارة الذاتية مسؤولية الحرائق ، ويدعونها إلى تعويض المتضررين.

تقارير خاصة 27 مايو 2019 0
المواطنون في كوباني يحملون الإدارة الذاتية مسؤولية الحرائق ، ويدعونها إلى تعويض المتضررين.
+ = -

كوردستريت || كوباني

.

دعا العديد من المواطنين في كوباني، المسؤولين في الإدارة الذاتية ، إلى ضرورة إيجاد الحلول المناسبة لمشكلة الحرائق التي ألتهمت خلال الأيام الماضية، آلاف الهكتارات من المحاصيل الزراعية تقدر قيمتها بآلاف الدولارات،وإجراء تحقيق في الموضوع ، لمعرفة الفاعلين وتقديمهم للعدالة .

.
وحمل المواطنون على صفحات التواصل الإجتماعي ” الفيسبوك ، الإدارة الذاتية المسؤولية الكاملة ، إزاء مايجري من إحتراق للمحاصيل الزراعية ، وذلك بسبب إختفاء الحصادات في كوباني ، وتوجهها إلى المناطق الأخرى في الرقة وديرالزور والحسكة ، وعدم وجود قوانين رادعة تضبط أصحابها ، بالإضافة إلى عدم توفر الآليات والمواد ،والأيدي العاملة الخبيرة في مجال الإطفاء.

.
وطالبوا بتعويض المتضررين من المزارعين ، كل حسب حجم الأضرار التي لحقت بأراضيهم ومحاصيلهم الزراعية .
وكانت حرائق شديدة ، قد ألتهمت خلال الأيان الماضية أكثر منى1500 هكتار من محاصيل القمح والشعير في ريف كوباني الشرقي والغربي والجنوبي .
كما ألتهمت هذه الحرائق ، العديد من أشجار الزيتون والفستق الحلبي والتوت وبساتين العنب .

.

وحول هذا الموضوع قال عضو الهيئة الاستشارية في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا  “محمد أبو شلاش” في تصريح خاص لكوردستريت:
إن كوباني منطقه زراعية، وغالبية المواطنين يعتمدون على الزراعة، وبداية الموسم بشر الأهالي بالخير والأمطار والاجواء الملائمة الخصبة للزراعة ،رغم شرائهم البذار بثمن مضاعف.

.
وأضاف أبو شلاش وهو من أهالي كوباني  ، أن الناس كانوا سعداء ، لكن المسؤولين والقائمين بشأن الزراعة في الكانتون، زودوا أصحاب الحصادات بما يكفيهم من البترول، دون وضع القيود أو الشروط عليهم للبقاء والعمل في المنطقة، وبالتالي ترك محاصيل المزارعين عرضة للحرائق .

.
ونوه إلى أن أصحاب الحصادات ،ونتيجة جشعهم وطمعهم، ودون أي حساب للمسؤولين في سلطه الأمر الواقع، توجهوا إلى محافظة دير الزور والرقة ،تاركين موسم كوباني خلفهم، رغم مناشدة الأهالي للمسؤولين.

.
وأشار إلى أنه حتى هذه اللحظة، مازالت أغلب المساحات المزروعة كما هي، و لم تحصد غالبيته، وخلال الأيام الماضية تعرض قسم كبير منها لموجات من الحرائق . معتقداً أن كمية المساحات المتضررة وصلت إلى آلاف الهكتارات في الشرق والغرب والجنوب من كوباني.

.
وقال الناشط السياسي: اليوم علمت بثلاث مواقع متفرقة تعرضت للحرائق، وأصبحت الشكوك تزداد لدى المواطنين .لافتاً إلى أنه يجب على السلطات التحقيق في ذلك ، وإذا كان هناك فاعل يجب تقديمه إلى العدالة وتعويض المتضررين ،أو كشف أسباب الحرائق للرأي العام.

.
وأشار إلى نخوة أهالي المنطقة ومشاركتهم بكل الأدوات والوسائل لإطفاء الحرائق ،وقدومهم من القرى القريبة والبعيدة لحماية لقمة عيش الفلاح، كما يجب ألا ننسى الجهود المبذولة من قبل رجال الاطفاء في هذا المجال ،ولهم كل الشكر والتقدير والاحترام.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك