الوفد الروسي في “أستانا” يُلْمِح إلى إمكانية التخلي عن “الأسد”كوردستريت | وكالات |
المح الوفد الروسي في “محادثات أستانا”، اليوم الجمعة، إلى إمكانية التخلي عن رأس النظام السوري بشار الأسد، للوصول إلى تسوية سياسية.
جاء ذلك خلال اجتماع وفد قوى الثورة السورية مع الوفد الروسي، لمواصلة النقاش حول ملف المعتقلين والمحتجزين ومؤتمر الحوار السوري- السوري المزمع عقده في “سوتشي”.
وأكد الوفد الروسي حرص بلاده على التقدم بالملفات الأساسية في الجولة الحالية من “أستانا”، مشيرًا إلى أن عملية التفاوض مستمرة لحل ملف المعتقلين والمختفين، وتبادل الجثث، لافتًا إلى ضغط روسيّ تركيّ لايجاد حل نهائي لهذا الملف.
في معرض ردّه على صورة إيقاف الضابط الروسي لبشار الأسد في قاعدة حميميم قال رئيس الوفد الروسي “ألكسندر لافرينتييف”: “الحل في سوريا لا يتوقف على شخص أحد، لا (بشار) ولا غيره ويجب أن يكون مؤتمر الحوار السوري – السوري مخرجًا مناسبًا للحل النهائي”
وشدد رئيس الوفد الروسي على أهمية الالتزام بمرجعية “جنيف” وتنفيذ القرار الأممي 2254، وأن مؤتمر الحوار السوري – السوري سيكون ملتزمًا بذلك ويحظى بالدعم الإقليمي والاممي
وأشار إلى أن عدة دول رشحت قوائم أسماء لحضور مؤتمر الحوار السوري – السوري والمزمع عقده في سوتشي منها مصر والسعودية وتركيا والإمارات وروسيا .
ومن جانبه، أكد وفد قوى الثورة للجانب الروسي عدم جدوى الحديث عن الانتقال للحل السياسي دون تحقيق الأهداف والنقاط التي بقيت عالقة في “أستانا”، وعلى رأسها ملف المعتقلين ومناطق خفض التصعيد وفك الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية.
كما سلم رئيس اللجنة العسكرية في وفد قوة الثورة العقيد فاتح حسون رئيس الوفد الروسي عددًا من المذكرات التي تتضمن خروقات النظام لإتفاقية خفض التصعيد العسكري، بالإضافة إلى الخروقات الروسية، و ملفات عن ثلاث مجازر قام بها طيران نظام الأسد بالتعاون مع سلاح الجو الروسي
