بالصور : انخفاض الأسعار في كوباني بشكلٍ ملحوظ ومنظّمة ” روج ” تواصل عملها في الرقة لإزالة الألغام

تقارير خاصة 23 ديسمبر 2017 0
بالصور : انخفاض الأسعار في كوباني بشكلٍ ملحوظ ومنظّمة ” روج ” تواصل عملها في الرقة لإزالة الألغام
+ = -

كوردستريت – بيريفان كوباني

.

قالت مراسلة شبكة كوردستريت في كوباني بان أسعار المواد الغذائية في مدينة كوباني  نحو تحسن على خلفيّة انخفاض قيمة الدولار وأسبابٌ أخرى ..

.

.

وكانت الأسعار قد انخفضت في الآونة الأخيرة  من المواد الغذائية وبعض أنواع الخضار والفاكهة المستوردة في مدينة كوباني متأثّرةً بانخفاض أسعار الدولار وحالة من الاستقرار النسبي التي تعيشها المدن السورية كافّة وشمال سوريا خاصة ، فقد وصلت نسبة انخفاض بعض هذه المواد إلى 40 بالمئة ، ممّا انعكس إيجابيّاً على الوضع المعيشي للأهالي حيث تشهد أسواق المدينة حركة نشطة وإقبال واسع على الشراء .

.

.

وإلى جانب ذلك انخفضت أسعار اللحوم بشكل كبير في كوباني متأثرة بانخفاض أسعار المواشي والذي يتأثر بدوره بالجفاف وقلة الأمطار الموسمية وغلاء أسعار الأعلاف وعدم تصدير المواشي إلى الخارج فقد انخفضت أسعار اللحوم من 2800 ليرة للكيلو غرام الواحد إلى 2000 ليرة ، كما ويعود الفضل في انخفاض الاسعار إلى المراقبة والمتابعة من لجنة التموين في المدينة وتحديد أسعار المواد ومخالفة التجاوزات الحاصلة .

.

وبحسب مراسلتنا  أن انخفاض الأسعار هذا مرتبط بسهولة الوصول من مدينة كوباني إلى المحافظات الأخرى مثل حلب واللاذقية وطرطوس وقلة العوائق التي كانت موجودة سابقاً.
.

.
من جهته بدأت لجنة المحروقات في مدينة كوباني بالتعاون مع رؤساء الكومينات بتوزيع الدفعة الثانية من مازوت التدفئة على بعض أحياء مدينة كوباني والمتضمنة 200 ليتر وبسعر 45 ليرة لليتر الواحد . وقد تضمّنت الدفعة الأولى أيضا 200 ليتر تم توزيعها عن طريق القسائم التي أصدرتها الدومينات قبل نحو 4 أشهر وذلك لضمان وصول هذه المادة لجميع العائلات وبشكل عادل ، وكذلك تمّ توزيع هذه الكمية على جميع القرى في ريف المدينة وذلك بحسب أحد أعضاء لجنة المحروقات في مدينة كوباني والذي أكّد أنهم مستمرّون في توزيع مازوت التدفئة على باقي الأحياء والقرى وسيتم توزيع الدفعة الثالثة فور الانتهاء من هذه الدفعة .

.

 

وبالانتقال الى مدينة الرقة  وبحسب أحد أعضاء فرق الهندسة في منظمة “روج” لمكافحة الألغام  قال في حديث خاص لشبكة كوردستريت أن هناك عدّة أنواع للألغام المنتشرة في مدينة الرقة منها نوع (البصمة ، والصاصور ، وحركة الدم ) .

.
مضيفاً بأنّ هناك ضحايا الألغام بشكل يوميّ نسمع بها داخل أحياء المدينة ، موضّحاً أن صعوباتهم تتمثّل في عدم وجود أجهزة تقنية لفكّ الألغام وأنهم يعتمدون على جهودهم الشخصية وأن هناك أنواع حديثة من الألغام موجودة في المدينة وهي قادرة على تدمير بناية واحدة بشكل كامل .

.

.

وتابع حديثه قائلاً :” إنّنا بدأنا العمل في مجال نزع الألغام في مناطق شمال سوريا بتاريخ 1 – 8 – 2016 في مدينة الهول والشدادي والحسكة وجبل عبدالعزيز ومنبج وكوباني وبعدها توجّهنا إلى ريف الرقة الشمالي بعد بدء حملة “غضب الفرات” وأزلنا ما يقارب 6 ألاف لغم في الريف الشمالي وحوالي 1300 لغم من داخل مدينة الرقة حتى الآن “.

.
وفي معرض حديثه عن البلاغات التي تأتيهم من المدنيين بعد عودتهم أوضح أنهم قاموا بإزالة الألغام من كنيسة مار جرجس جانب حديقة الرشيد داخل الرقة والهدف من ذلك عودة الطائفة المسيحية للاحتفال برأس السنة الميلادية وممارسة طقوسهم المعتادة .

والجدير بالذكر أنّ عدداً من المنظمات الأخرى تعمل داخل مدينة الرقة في مجال إزالة الألغام إلى جانب قيام اللجان الخاصة في مجلس الرقة المدني بتنظيف الشوارع وفتح الطرقات وترحيل النفايات والدمار تمهيداً لعودة الحياة الطبيعية إلى المدينة .

.

 

.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك