بايدن : القنابل التي زودت بها الولايات المتحدة إسرائيل توقفت لأنها استخدمت في قتل المدنيين الفلسطينيين

حول العالم 09 مايو 2024 0
بايدن : القنابل التي زودت بها الولايات المتحدة إسرائيل توقفت لأنها استخدمت في قتل المدنيين الفلسطينيين
+ = -

كوردستريت|| #وكالات 

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن  يوم أمس الأربعاء  إن القنابل التي زودت بها الولايات المتحدة إسرائيل وتوقفت الآن عن إرسالها إليها استخدمت في قتل المدنيين الفلسطينيين، ولا سيّما أنواع محدّدة من القنابل والقذائف المدفعية، في حال شنّت اسرائيل هجوماً برياً واسع النطاق على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وأضاف بايدن في مقابلة مع شبكة سي.إن.إن عندما سئل عن القنابل التي تزن الواحدة منها ألفي رطل (907 كيلوجرامات) والتي كانت واشنطن ترسلها إلى إسرائيل “لقد قُتل مدنيون في غزة نتيجة لتلك القنابل وغيرها من الطرق التي يستهدفون بها المراكز السكانية”.

وخلال المقابلة قال بايدن ردّاً على سؤال حول السبب الذي دفع إدارته الأسبوع الماضي إلى تعليق إرسال شحنة قنابل إلى اسرائيل إنّ “مدنيين قُتلوا في غزة بسبب هذه القنابل (…) هذا أمر سيّئ”، مضيفاً “إذا دخلوا (الإسرائيليون) إلى رفح فلن أزوّدهم بالأسلحة التي استُخدمت في السابق للتعامل مع رفح… للتعامل مع تلك المشكلة”.

وفي وقت سابق أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن واشنطن علقت بالفعل إرسال شحنة قنابل لإسرائيل في ضوء معارضتها لعملية عسكرية كبيرة في رفح جنوب قطاع غزة، وتحدث في الوقت ذاته عن الأهداف الحالية لأميركا في منطقة الشرق الأوسط.

جاء ذلك خلال جلسة بمجلس الشيوخ -اليوم الأربعاء- حيث أدلى وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان بشهادتيهما بشأن طلب ميزانية العام القادم.

 

وأكد وزير الدفاع أن واشنطن علقت إرسال شحنة من الذخائر لإسرائيل، وتراجع المساعدات الأمنية لها.

وقال “واشنطن علقت شحنة من الذخائر الشديدة الانفجار لإسرائيل في ظل الأحداث الحالية برفح”.

وتابع “يجب ألا تشن إسرائيل عملية عسكرية في رفح دون خطة تأخذ في الاعتبار أمن وسلامة المدنيين. نريد رؤية إسرائيل تنفذ عمليات أكثر دقة في غزة”.

وشدد على أن واشنطن كانت واضحة في أن على إسرائيل وضع المدنيين برفح في الحسبان عند التفكير بشن عملية عسكرية.

وقال “نراجع حاليا بعض شحنات المساعدات الأمنية لإسرائيل في سياق الأحداث الجارية برفح”.

يذكر أن إسرائيل بدأت -الثلاثاء- عملية عسكرية في رفح التي يتكدس فيها نحو مليوني فلسطيني معظمهم نزحوا من شمال القطاع هربا من القصف الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الذي أدى حتى الحين لسقوط نحو 35 ألف شهيد معظمهم من النساء والأطفال.

ورغم تحفظ الولايات ومعارضة دول غربية، أكدت الحكومة الإسرائيلية مضيها قدما في اجتياح رفح وواصلت دكها بالقنابل والصواريخ.

ومع ذلك أوضح أوستن “لم نتخذ قرارا نهائيا بشأن كيفية التعامل مع شحنة الأسلحة المعلقة لإسرائيل”.

وشدد على “التزام واشنطن بشكل مطلق بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها” وذكّر بأنها زودتها بذخائر دقيقة “لدعمها في هزيمة حركة حماس وتقليل القتلى المدنيين وقصف الأهداف بدقة”.

وقال وزير الدفاع الأميركي “أؤمن بأن هناك حاجة للقضاء على حركة حماس”.

وفي تصريح لصحيفة معاريف العبرية قال مسؤول كبير في صناعة الأسلحة الأميركية العاملة في إسرائيل “لا يوجد حظر على الأسلحة. وفي اليوم الذي أعلنوا فيه وقف توريد الأسلحة من الولايات المتحدة إلى إسرائيل، تم شحن شحنات الأسلحة من طائرات سلاح الجو الأميركي”. وتم تفريغها في قاعدة النبطيم.

وفي سياق متصل ، قال وزير الدفاع الأميركي إن “إيران لا تزال تمثل تهديدا لمنطقة الشرق الأوسط بأكملها”.

وأوضح أن أهداف الولايات المتحدة في الشرق الأوسط حاليا “هي حماية مواطنينا وجنودنا واستعادة الرهائن”.

رويترز 

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك