بسبب التصعيد الروسي .. الأمم المتحدة تدعو مجددًا إلى حماية المدنيين في سوريا

كوردستريت | وكالات |

جددت الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، دعوتها إلى جميع الأطراف في سوريا لحماية المدنيين، وذلك على خلفية التصعيد الروسي ونظام الأسد الأخير على عدة مناطق مختلفة.

وقال استيفان دوغريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن “أعمال القصف في حلب ودمشق ودرعا ودير الزور والغوطة الشرقية في ريف دمشق، وحماة والحسكة وإدلب والرقة؛أدت إلى مقتل وجرح مئات المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال وموجة نزوح جديدة”.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر المنظمة بنيويورك، إن “نحو 212 ألف و140 من الرجال والنساء والأطفال نزحوا، منذ 15 ديسمبر/ كانون الأول الماضي في إدلب”بحسب وكالة “الأناضول”.

وأكد أنّ “الأمم المتحدة وشركائها يعملون على زيادة الاستجابة الإنسانية في شمال غربي سوريا، بعد تدفّق عشرات الآلاف من النازحين الجدد، بسبب تزايد القتال والقصف الجوي المكثف في جنوب إدلب وشمال حماة وجنوب ريف حلب الجنوبي”.‎

وتابع أن “العديد من هؤلاء الأشخاص اضطروا للنزوح أكثر من مرة، في الوقت الراهن، وهم منتشرون في مناطق مفتوحة بالمناطق الوسطى والغربية والشمالية من المحافظة، بما في ذلك المواقع العشوائية المكتظة بالمدنيين”.

وحثَّ “جميع الأطراف داخل سوريا وخارجها على وقف العنف، وتمكين المنظمات الإنسانية من الوصول إلى المحتاجين ومساعدتهم”.

ويُذكر أن “قوات الأسد” تشن حملة شرسة على ريفي حماة وإدلب بدعم من الطيران الروسيّ للسيطرة على المناطق المحررة خاصة مطار أبو الظهور العسكري.