تحديات حق تقرير مصير للشعب الكوردي بقلم.. المحامي عبدالرحمن نجار

آراء وقضايا 15 أكتوبر 2017 0
تحديات حق تقرير مصير للشعب الكوردي بقلم.. المحامي عبدالرحمن نجار
+ = -

كوردستريت | مقالات |

يا أبناء شعبنا الكوردي العظيم منذ أن مارس أبناء شعبنا في الجزء الجنوبي من كوردستان حقه المشروع في اﻹستفتاء على إستقلال كوردستان عن العراق، بعد استنفاذ كل فرص اﻹتحاد اﻹختياري الحر والبقاء ضمن العراق الفيدرالي منذ عام 2003 والنظام اﻹتحادي في بغداد يتهرب من تنفيذ بنود الدستور التي تتعلق بحقوق الشعب الكوردي،

 

واﻵن وبعد نجاح الإستفتاء وإدﻻء اﻷكثرية الساحقة من أبناء شعبنا في عموم كوردستان بصوتها بنعم ﻹستقلال كوردستان وليس فقط في كوردستان الملحق بالعراق. لهذا يتكالب أعداء الشعب الكوردي أعداء الحرية واﻹنسانية، ويحاولون الغدر بشعبنا بعد أن صنعوا داعش اﻹرهابي ووجهوهم ضد شعبنا في الجزء الجنوبي والجزء الغربي من كوردستان.

 

واستطاع أبناء شعبنا اﻷبطال دحرهم في في جنوب وغرب كوردستان دفاعاً عن وجوده وكرامته وحريته. واليوم يقدمون على محاولة أخرى للنيل من شعبنا وهذه المرة دفعوا ميلشيات الحشد النفطي للتسلل إلى كركوك الكوردستانية، بمؤامرة من إيران واﻷنظمة اﻷخرى الغاصبة لكوردستان.

 

ولكن أبناء شعبنا في عموم كوردستان خلف فخامة رئيس كوردستان والبشمركة اﻷبطال وحريصون للدفاع عن أرض كوردستان ومكتسبات شعبنا، ودحر الحشد النفطي وكل معتدي على قلب كوردستان(كركوك♡). كون الموضوع مسألة وجود أو ﻻ وجود، وعلينا الحذر والحيطة من مكرهم وغدرهم ونفاقهم. وخاصة ملالي إيران وعدم اﻹكتراث باﻹشاعات والدعايات المغرضة التي قد يبثوها بقصد خلق البلبلة والفتنة والخلاف بين صفوف شعبنا وحركاته السياسية التحررية.

 

ولاتستعجلوا بأحكامكم بحق الرموز الكوردية مع عدم التهاون مع من تسول له نفسه في التعاون مع أعداء شعبنا ضد قضيتنا العادلة وحق شعبنا في تقرير مصيره وإستقلاله والدفاع عن وجوده وعن أرضه ومكتسباته.

وواجبنا الوقوف صفاً واحداً في مواجهة التحديات السياسية والعسكرية واﻹعلامية والدبلوماسية، وفي كافة الصعد والمجاﻻت واﻹكثار من اﻷصدقاء اﻷحرار في العالم. وإيصال صوتنا للعالم وكشف حقيقة اﻷنظمة الغاصبة لكوردستان ودعمهم للإرهاب واﻹرهابيين أعداء الإنسانية أعداء شعبنا الكوردي. النصر للبيشمركة الأبطال عاش الكورد وكوردستان

الموت لداعش والحشد النفطي فرنسا: 2017/10/14

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك