” حاجي كالو ” القيادي في ال pdk-s لكوردستريت : لن نستعين بأي قوة أخرى لحمايتنا في مناسباتنا القادمة

كوردستريت – سامية لاوند /

.
في لقاء لمراسلة شبكة كوردستريت الإخبارية مع عضو اللجنة المركزية في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا ” حاجي كالو ” حول المشاريع التي طرحوها خلال مناسبات شهر آذار ، وفيما إذا كانوا سيقومون بها بمفردهم أم ضمن نطاق قرارات المجلس الوطني الكوردي ، وكذلك النقاش حول فيما إذا كانوا سيستعينون بأي قوة عسكرية لحمايتهم في المناسبات العديدة التي سيشهدها شهر آذار ابتداء من 1 آذار برحيل البارزاني الخالد وصولاً إلى 31 في ذكرى الشهيد قاضي محمد .
.
في هذا الصدد أشار ” كالو ” إلى أن شهر آذار هو شهر تراجيدي لدى الكورد فيما جاءت الثورة السورية فرصة مواتية لكوردستان سوريا قائلاً :” الثورة السورية فرصة مواتية للكورد , ولكن بحكم تعنت طرف واحد المتمثل ب ” تف – دم ” حالت دون إنجاز الكثير من المكاسب والطموحات للشعب الكوردي في حقه المشروع المتمثل بالفيدرالية , والانقسام الكوردي في كوردستان سوريا “.
.
كما أشار كذلك بأن المشاريع التي تتخلل شهر آذار ستكون كلها تحت رعاية المجلس الوطني الكوردي بمجالسه المحلية في كافة المدن الكوردية :” مشاريعنا ضمن شهر آذار هي قرارات المجلس الوطني الكوردي لأننا جزء من المجلس الوطني وفق القرارات الصادرة عن الأمانة العامة المتمثلة من 1 آذار إلى 31 منه “.
.
كما أشار كذلك بأن المناسبات ستتضامن مع الثورة السورية التي هم جزء منها فهو واقع مؤلم شمل التهجير والتدمير لذلك سيكونون بعيدين عن أساليب الفرح تضامنا مع ما يحدث عموما .
.
وفي سياق الحديث عن الوضع الأمني في المنطقة عموماً أكد ” كالو ” لكوردستريت أن الوضع الأمني غير المستتب في جميع المناطق الكوردية سببه الوحيد هو التفرد من قبل طرف واحد للدفاع عن كوردستان سوريا “.
.
وفي سياق متصل صرّح ” السياسي الكوردي ” بأن الاتفاقيات التي أبرمت بين المجلسين سواء كانت اتفاقية دهوك أو هولير 1 وهولير 2 لو طبقت و بالدعم من الرئيس مسعود البارزاني لكانوا في موقع غير الموقع الذي يمر به الشعب الكوردي في كوردستان سوريا من جميع النواحي سواء الأمنية أو الاقتصادية والسياسية منها ……… لكن الاستعلاء والوقوع في الحزبية الضيقة والتعنت لدى طرف واحد حتما ستكون نتيجته ليست بالمستوى المطلوب الذي يطمح إليه الشعل “.
.
مضيفاً بأنهم في المجلس الوطني الكوردي لن يستعينوا بأي قوة أخرى لحمايتهم , لأن القوة التي فرضت نفسها ليست منتبخة من الشعب الكوردي بأسلوب ديمقراطي وحضاري ” حسب تعبيره “.