حلب: الغارات الجوية الروسية تستهدف مشفى أطفال تسفر عن مقتل وإصابة الكادر الطبي… والمعارك في تصعيد.كوردستريت – كدر أحمد /
عقب زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى روسيا شهدت مدينة حلب عمليات تهدئة عسكرية وسط كثرة التساؤلات الكلامية إلا أن الأحداث التي جرت خلال اليومين الأخيرين بعكس بذلك،
.
.
حيث لا تزال المقاتلات الروسية محلقة في سماء المدينة. هذا واستهدفت الطائرات الروسية اليوم الجمعة مشفى للأطفال في بلدة “كفرحمرة” أدت لمقتل مسعف وممرض، كذلك إصابة أفراد الكادر الطبي، في حين استهدفت كذلك بلدة “حريتان” يرجح أنها محملة بمادة الكلور السامة، فيما أدت غارة جوية أخرى إلى مقتل 6 مدنيين وجرح أخرين في ريف حلب الغربي بالقرب من بلدة “كفرناها” وشنت أيضا غارات على محيط بلدة “قبتان الجبل” و”أورم الكبرى” كذلك في الريف الغربي .
.
.
هذا وكما قصفت الطائرات المذكورة أحياء في المدينة إذ استهدفت حي النيرب وباب النصر وحي قاضي عسكر وحي جب القبة، وأسفرت تلك الضربات عن إصابات بشربة وإلحاق الأضرار مادية. ومن جانب أخر وعلى صعيد المعارك بين الفصائل السورية المعارضة وقوات النظام السوري لا تزال الاشتباكات جارية على عدة نقاط في منطقة الراموسة ومحيطها منذ يومين،
.
.
وكما لا تزال الاشتباكات مستمرة بالقرب من محمية الغزلان في ريف حلب الجنوبي، والتي أطلقت كتائب المعارضة عليها اسم “حمراء الأسد” في محاولة منها للسيطرة عليها. اما الكتائب في غرفة عمليات فتح حلب استطاعت اليوم تدمير قاعدة إطلاق صواريخ “كونكورس” مضاد للدروع في بلدة الحويز جنوب مدينة حلب بإستهدافه بصاروخ مضاد للدروع.
