حلب: المدفعية التركية تستهدف مواقع لتنظيم “داعش” في الريف الشمالي تمهيدا لتقدم فصائل المعارضة…قتلى وجرحى بين المدنيين إثر الغارات الروسية.

كوردستريت – كدر أحمد

.
سيطرت قوات النظام السوري يوم أمس ٢/ أكتوبر على مشفى الكندي، ودوار الجندول شمال حلب بعد اشتباكات تدور مع فصائل المعارضة منذ أيام بين الطرفين، في حين لا تزال الاشتباكات في محيط محطة مياه سليمان الحلبي جارية.

.

ومن جانب أخر استهدفت المدفعية التركية مواقع لتنظيم “داعش” في بلدات دابق وتركمان بارح في الريف الشمالي تمهيداً لتقدم فصائل المعارضة عليها، وتمكنت تلك الفصائل فيما بعد من السيطرة على قرية الحردانة جنوب ناحية الراعي بعد اشتباكات مع تنظيم “داعش” وكما سيطرت فصائل المعارضة على بلدة تركمان بارح وانسحبت منها بعد ساعات قليلة من خلال عملية درع الفرات بعد اشتباكات مع التنظيم.

.
ونفذ الطيران الروسي السوري غاراته المعتادة على مدينة حلب، حيث استهدف الطيران يوم أمس الأحد بحسب نشطاء من المدينة كل من “الصاخور، الجزماتي، جب القبة، المشهد، الشقيف، منطقة الجندول، بستان الباشا، المواصلات، طريق الباب، الانصاري، كرم الجبل” استخدمت فيها القنابل العنقودية والفوسفورية والصواريخ الفراغية، ووقع إثر ذلك قتيلين وعدد من الجرحى بالتزامن مع استهداف مشفى ميداني بمنطقة جب القبة بصاروخ ارتجاجي وخروج المشفى عن الخدمة.

.
وفي الريف الشمالي استهدف الطيران الحربي الروسي مدينة كفر حمرة بالقنابل الفسفورية، واقتصرت الأضرار على الماديات، اما في الريف الغربي فحلق طيران الاستطلاع فوق بلدات “كفرناها واورم الكبرى” وفي الريف الجنوبي حلق طيران الاستطلاع فوق بلدات خان طومان والعيس والقراصي، وكما استهدف الطيران الحربي مدن وبلدات “بيانون، عندان،حيان، حريتان، كفر حمرة، معارة الأرتيق” في الريف الشمالي بالرشاشات الثقيلة وصواريخ الـC5 وكما قصفت مدفعية النظام حي الحيدرية تسبب باندلاع حريق في أحد المنازل، ونجم عنه 8 قتلى من عائلة واحدة معظمهم نساء وأطفال جراء القصف الجوي لطيران التحالف على بلدة دابق.

.
ونتيجة استهداف الطيران الروسي مدينة حريتان في الريف الشمالي قتل طفل بغارة جوية، وكما وقع قتيلين وجرحى نتيجة استهداف الطيران الحربي حي الأنصاري بالتزامن مع غارات جوية على حيي الصاخور وطريق الباب، في حين تم استهداف حي كرم الجبل بالدبابات.