درباسية : كوردستريت تستطلع آراء سياسي المدينة حول نفي رئيس المجلس الوطني “إبراهيم برو”.

تقارير خاصة 14 أغسطس 2016 0
درباسية : كوردستريت تستطلع آراء سياسي المدينة حول نفي رئيس المجلس الوطني “إبراهيم برو”.
+ = -

كوردستريت – زيوا محو

.
باتت وتيرة الصراع والحدة بين المجلسين الكورديين يتفاقم أكثر، من جهة لايكاد المجلس الوطني الكوردي ينهي بياناته الشبه يومية، ومن جهة أخرى لايكاد العناصر والوحدات العسكرية التابعة لمجلس غربي كوردستان يكف عن حملة الاعتقالات بحق قيادي وسياسي الأول، ومن حرق وانتهاك لمكاتبهم، والتي كانت آخرها إنزال العلم الكوردستاني؛ وكذلك نفي رئيس المجلس الوطني الكوردي في سوريا “إبراهيم برو” .

.
ولتسليط الضوء على هذا الملف المهم الذي وصل إلى حدود النفي خارج أسوار المنطقة الكوردية، كانت لمراسلة شبكة كوردستريت الإخبارية اللقاء مع بعض السياسيين، واستطلاع آراءهم حول نفي رئيس المجلس الوطني من قبل الإدارة الذاتية، والبداية كانت مع “مصطفى محو” رئيس منظمة الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا  “البارتي” الذي أشار بأنه وبغض النظر عن الطريقة التي تمت فيها نفي “برو” رسميا أو لا فهو “وبحسب وصفه” رئيس للمجلس الوطني، وبأنه من هذا الوطن ولا داعي أن يتم إثبات ذلك، موضحا بأن ما يقوله الاسايش بأن نزوله إلى سورية بطريقة غير قانونية، و” بحسب تعبيره” فلا داعي أن يتم اعتقاله لهذا السبب ويتم إعادته من جديد إلى الدولة التي نزل منها، مستنكرا هذا العمل.

.
مضيفا بأنهم كحزب الديمقراطي يدينون مثل هذه الأعمال، مؤكدا بأنها ليست بظاهرة جميلة بين أطراف الحركة كما لايوجد أي مصلحة للقضية والحركة السياسية فيها أبدا بالعكس يزيد من “التباعد”، منوها بأنهم في هذا الوضع الضيق بحاجة إلى التقارب أكثر لا أن يخلقوا الأسباب لأجل التباعد أكثر، وأن يرى كل طرف بأنه أقوى ويتحكم بكل شيء على حد قوله.

.
اما “عبد الرحمن علي” القيادي في حزب الوحدة الديمقراطي الكوردي في سوريا “يكيتي” استنكر ذلك، مشيرا بأن لكل سياسي وجه نظر وفكر يختلف عن الآخر في بعض الأحيان، ملفتا القول بأنه من أجل هذا لايجوز أن يتم اعتقال السياسين بسبب اختلاف في فكره، لأن هذا العمل “على حد قوله” يزيد من خلق الخلافات أكثر بين حركة الأطراف السياسية والقوات الموجودة على الأرض “pyd” حيث يجب أن يكون هناك توضيح وشرح لممارستهم لهذه أعمال، ولكن أن يتم اعتقال السياسيين فهذا العمل مكان “الاستنكار” على حد وصفه.

.
وفي السياق ذاته اعتبر “علي” بأن تطورهم في تعاملهم مع السياسيين من خلال نفيهم إلى خارج البلد بأنه يخلق جو من “المخاوف والقلق” وبأن يتم نفي مواطن ابن هذا البلد وإن قام بأي عمل غير قانوني يستطيعون “بحسب تعبيره” تحويله إلى محكمة قضائية ليتم محاسبته وفق القوانين التي وضعوها لا أن يتم نفيه إلى خارج حدود بلاده، مؤكدا بأنه “عمل ليس جيدا” بحسب وصفه.

.

يشار هنا بالذكر ان رئيس المجلس الوطني كان قد غادر المنطقة الكوردية في سوريا إلى إقليم كوردستان بطريقة غير شرعية؛ وذلك بسبب منعه من العبور عن طريق معبر سيمالكا الحدودي، وسبب قدومه خلال اليومين الماضيين لعقد الاجتماعات الأخيرة قبل عقد المؤتمر الرابع للمجلس الوطني الكوردي الذي تأخر وبات مكان تساؤل الآلاف .

.

image

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك