معبر بيشابوركوردستريت – خاص
.
أقدمت قوات الاسايش اليوم الأحد على شن حملة اعتقال بحق عدد من شباب ريف مدينة ديريك؛ وذلك أثناء تواجدهم في طريق معبر سيمالكا الحدودي متوجهين إلى العمل، وبلغ عدد المعتقلين قرابة ال15 شخصا كلهم من قرية “شرك” من أبناء منطقة كوجرات بحسب مصدر داخل القرية المذكورة.
.
هذا وأفاد المصدر كذلك بأن سبب اعتقالهم هو ظهور حالة جدال كلامي حاد رفضا منهم لقرار الإدارة الذاتية بالتجنيد الإجباري، الأمر الذي دفع الاسايش إلى ملاحقتهم في حين تمكن بعضهم من الفرار.
.
وبحسب ماتم الحصول عليه من أسماء المعتقلين من بعض النشطاء بالقرية فهم ” نادر زيدين، جدعان زيدين، نايف زيدين، فارس زيدين، هادي زيدين، سوار زيدين، بسام زيدين، ميسر فياض، جديع باكير” وآخرون .
.
في هذا الصدد تحدث لشبكة كوردستريت الاخبارية كادر حزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا السيد “حسين زيدين” الذي أوضح بأن اليوم صباحا توجه مجموعة شباب من قرية “شرك” حيث عشيرة “الخيركان” إلى معبر سيمالكا للعمل بأعمال التحميل والتنزيل للمواد الآتية من ما سماه ب”كوردستان باشور” إلى “روج افا” والمعروفة باسم ورشة “سليمان زيدين”لتأمين لقمة معيشة أهلهم في ظل الغلاء الفاحش وارتفاع الأسعار لجميع المواد على حد قوله .
.
مضيفا القول بأنهم وهم في طريقهم اعترض لهم “سياسة الاسايش” في مفرق “طوراميشا” لتسويقهم إلى التجنيد الإجباري حيث نشب فيما بينهم الخلاف والعراك وتم اعتقال المذكورين أسماءهم آنفا مع “سليمان زيدين” في حين فر منهم “زيدان زيدن” ولايعرفون مصيرهم، هذا واقتادوا المعتقلين الأخرين إلى كركي لكي بحسب قوله .
.
يشار بالذكر هنا ان هؤلاء الشباب الذين تم سوقهم كانوا يعملون بدافع البقاء في منازلهم، وردعا لطرق باب الهجرة وبسماح من الإدارة الذاتية إلا ان المعطيات اختلفت وتم سوقهم للتجنيد الإجباري .
.
كما يشار بالذكر أيضا أنها ليست القرية الوحيدة التي يساق ابناؤها للتجنيد، فقد قامت قوات الإدارة المذكورة بفرض الحصار والمداهمات والاعتقال بحق معظم أبناء قرى منطقة كوجرات التابعة لديريك.
