طريق علي فرو _هرم شيخو حيث حوادث السيارات وخاصة شاحنات النفط

كوردستريت تقرير خاص |

نازدار محمد. 

قبل الاحداث او الثورة كان الطريق الدولي مفتوحا لجميع السيارات وكان الطريق يرمم كل سنة
و تصل مقدار تحمل الجسور للحمولة 60 طن
اضافة لذلك كان الطريق مزودا بعاكسات على جانبي الطريق ولافتات/أرمات/تحدد الامكنة والمسافات
ومع بداية الثورة تم ايقاف الطريق من دوار زوري الى ان تحول الطريق الى نيف _علي فرو_هرم شيخو
حيث طريق عامودا
السيد أيمن محمود اكد انه قبل اسبوع نجا من موت محقق واضاف وصلت الى التلة وبعدها لم استطع أيقاف السيارة أحسست ان الموت لامحال وبعد بضع ثواني تمكنت من التوقف بقدرة قادر لم افهم هذا الامر ابدا ولكني نجوت
والجدير بالذكر أنه بات الطريق سالكا لجميع السيارات بما فيها الشاحنات وصهاريج النفط
ومع العلم ان الطريق يحتوي عدة انعطافات
وليس مجهزا للشاحنات او صهاريج النفط
وهناك بعد اجتياز قرية علي فرو وقبل الوصول الى طريق عامودا انعطاف وانحدار للطريق
حيث تكون تلك الطلعة قاسية و اغلب صهاريج النفط مصيرها الحوادث
والسبب عند نزول الصهاريج المحملة بالنفط من طريق عامودا ولاجتياز تلك الطلعة القاسية. مجرد ارتباك  السائق يعرضه للحوادث بسبب الطلعة القاسية والانعطاف المباشر وبشكل عام مثل هذه الانعطافات تكون السوائل الموجودة في الشاحنات سببا رئيسيا لفقدان توازن السيارات مما يصعب على السائق السيطرة على سيارته
وتتكرر حوادث الصهاريج في ذاك المنعطف اكثر من حادثة اسبوعيا