عفرين: حملة تمشيط تطال الريف من قبل “الإدارة الذاتية” وسط تكتم إعلامي.

كوردستريت – خاص

.
تتعرض بعض القرى التابعة لريف مدينة عفرين منذ مدة لمضايقات أمنية من قبل سلطات “الإدارة الذاتية” في إجبار الأهالي على الانضمام لوحدات حماية الشعب، وسوقهم إلى واجب الدفاع الذاتي “التجنيد الإجباري” فيما كانت آخر مداهمة ومحاصرة هي قرية “الباسوطة” حيث تم قطع جميع الطرق فيها، بما فيها الطرق الزراعية.

.
هذا وقامت السلطات المذكورة بحملة تمشيط للقرية للبحث عن الأسماء المطلوبة “للتجنيد الإجباري” من جهة، ووحدات الحماية من طرف أخر، حيث تم اعتقال العشرات من الشباب عرف منهم “نوري جميل طه باش،  بطال عبدو بطال، أحمد خالد، طاهر خليل، خليل محمد عمر …..” إضافة إلى العشرات غيرهم .

.
هذا وبحسب النشطاء داخل المدينة لكوردستريت  فإنه تم تمشيط قرى “كفردلي فوقاني – كفردلي تحتاني – سيويا (اليتيمة) – الحياة – عمرا – حسن – قدا – فيركان” بتاريخ 3 من هذا الشهر ، الأمر الذي دفع هؤلاء الشبان لأن يبيتوا بين الأراضي الزراعية في العراء هرباُ من “التجنيد الإجباري” الذي فرضته السلطات المذكورة.

.
فيما أفاد أحد الأشخاص لشبكة كوردستريت الإخبارية ممن فضل عدم ذكر اسمه بأنهم لا يتوانون عن الدفاع عن مدينتهم، ولكن ماينفرهم هو الزج بهم في معارك “لا ناقة لهم بها ولا جمل” مشيراً إلى معارك حي الشيخ مقصود في حلب ومعارك منبج والرقة، منوها بأن هذه التصرفات لا تحمل في طياتها أي نوع من “الكوردايتي” بحسب وصفه، 

.
والجدير بالذكر هنا أنه حتى الآن لم تبين” الإدارة الذاتية” ولا السلطات القرار المعني بتوضيح الحملات التي تقام في قرى ومناطق عفرين “كورداغ” مع تأكيدها الدائم على الإعلام بأن الإنضمام الى صفوف وحدات حماية الشعب ليس إجبارية بل ذاتية .