عفرين: مقتل طفل بطلق ناري طائش يسبب خلافات عائلية، ويفجر فكرة الانتقام لأخذ الثأر

.

كوردستريت – سيدا احمد

.
فقد الطفل “دلدار نزار عبدو” ذو التسعة أعوم من قرية قرزيحل “كورزيله” القريبة من مدينة عفرين لحياته بطلقة نارية طائشة يوم أمس الجمعة، مما سبب خلاف بين عائلتين سببها الحب .

.
هذا وأفاد مصدر خاص من داخل القرية لشبكة كوردستريت بأن هنالك خلاف بين شخص يدعى “عبدو عارف رشيد” و شخص أخر يسمى  “آلدار أحمد عبدو” وذلك بسبب قصة حب بين الأخير مع ابنة الأول، وعندما قوبلت القصة بالرفض التحقت ابنة الأول “عوفة” بوحدات حماية المرأة، في إجازة لها التقت مع حبيها صدفة وتكلما امام الملأ من أهالي القرية مما سبب سخط والدها .

.
مضيفا المصدر بأن تلك الطلقة “الطائشة” أصابت الطفل من دون قصد وهو يلعب في منزله ويسقط مضرجا بدمائه، منوها المصدر بأنه تم نقل الطفل إلى المشفى في مدينة عفرين مباشرة، ولكنه فقد حياته لخطورة إصابته، الأمر الذي جعل أهل الطفل يهاجمون بيت القاتل، ولكن الأسأيش تدخلت وفرضت طوقاً أمنياً حول منزل القاتل لتحميه، وهذا الأمر الذي أجج غضب أهل الطفل المقتول ليتطور الأمر لمشاجرة بين الأهل وبعض الأفراد من الأسأيش، لتقوم بعدها السلطات المذكورة بنقل كامل عائلة القاتل إلى مكان أخر مجهول لتفادي أية عمليات انتقامية حسب المصدر.

.
هذا وفي النهاية أجبرت بعض الشخصيات من وحدات الحماية والإدارة الذاتية عائلة الطفل المقتول على دفن جثمان ولدهم اليوم السبت والعدول عن قيام بأي عمل إنتقامي ثأري،  لكن مايجدر التنويه له بأنهم لم يقوموا بفتح مراسم العزاء لولدهم حيث أكدوا أثناء دفنهم لولدهم  إصرارهم بأخذ الثأئر من القتلى على حد قول المصدر .

.
والجدير بالذكر بأنها ليست المرة الأولى التي تحدث فيها مشاكل بسبب العادات والتقاليد البالية والعقلية الإقصائية للرجل الذكوري إتجاه حقوق المرأة في اختيار الشريك، حيث هنالك عشرات الأشخاص قرروا الانضمام لوحدات حماية الشعب والمرأة نتيجة رفض الأهل تزويجهم واحترام قراراتهم .