فضيحة طبية في مشافي دمشق تنهي حياة شاب في مقتبل العمر من ديرالزور .. والعائلة تناشد ” السيدة الأولى ” بالتدخل

العلم والتكنولوجيا 10 مايو 2024 0
فضيحة طبية في مشافي دمشق تنهي حياة شاب في مقتبل العمر من ديرالزور .. والعائلة تناشد ” السيدة الأولى ” بالتدخل
+ = -

كوردستريت|| متابعات 

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالأنباء التي تتحدث عن وفاة الشاب الجامعي ” أحمد رعد المصري نتيجة خطأ طبي في أحد مشافي مدينة دمشق، وهو طالب في كلية الطب البشري من أبناء محافظة ديرالزور.

في التفاصيل ، تعرض أحمد لإصابة في الكبد بسبب فيروس انتقل إليه أثناء تجربة في مختبر الجامعة. تم نقله إلى المستشفى السوري التخصصي، لكن الأطباء لم يجروا له التحاليل اللازمة أو يطلبوا استشارة قلبية.

بعد 12 يومًا في المستشفى، أُخبرت عائلته أنه يحتاج لعملية تنظير بطن، ولكنه توفي خلالها.

عمّ الضحية “مؤيد المصري” قال في حديث له مع وسائل إعلام بأنه  كان يرافق الضحية أحمد طيلة فترة تواجده في المستشفى

مضيفا ً أن  ابن أخاه  الشاب أحمد المصري أصيب بأذية في الكبد نتيجة فيروس انتقل له أثناء تجربة كان يجريها ضمن مخبر الجامعة، فنقلناه إلى المستشفى السوري التخصصي، ولكن الكادر الطبي لم يجرِ له تحاليل أو استشارة قلبية، وبعد بقائه 12 يوم في المستشفى أخبرنا الأطباء حاجته لعملية تنظير بطن، وبعد إجرائه للعملية توفي على إثرها.

متهماً الأطباء بأنه كل  واحد منهم  يرميها على الآخر، وعندما سألت الأطباء عن سبب عدم إجراء استشارة قلبية، قالوا لي لأنه لا يتم عادة تنفيذ هذا الإجراء لشاب صغير بالعمر، مؤكداً امتلاكه تقارير تثبت إصابته بأذية كبدية ما يستدعي عناية طبية خاصة بمسألة التخدير.

وتابع  حديثه بالقول : أخبرني الطبيب (ع.ا.ش) بأن أحمد بخير ووضعه الصحي سليم ولكنه يعاني من رجفة بالقلب، وخلال ساعتين سيتم تخريجه، وبعدها هرب من المستشفى، متهماً إياه بأنه المتسبب المباشر في وفاة الضحية.

لافتاً أن ابن أخاه  كان متوفياً  أثناء إجرائهم تنظيراً للبطن، والأطباء أوهموه  بأنه في غيبوبة وعيشوني 24 ساعة على أمل أن يستيقظ، خوفاً من ردة فعلي.

مؤكداً  فاتورة المستشفى بلغت 30 مليون ل.س، إلا أن الإدارة رفضت أن أدفع الفاتورة بزعم أنها تعزية من المستشفى بصفته زميلهم في المهنة، ورغم أن السوري التخصصي معروف بأنه (جلاد) بأسعاره، إلا أنهم قالوا لي (مسامحينكم بالفاتورة)، ما يدل على تورطهم بوفاة ابننا.

وناشد عمّ الضحية “السيدة الأولى”  أسماء الأسد بأخذ حقه ومعاقبة الأطباء المتسببين بوفاة ابن أخيه بالقانون.

وختم حديثه بالقول: لقد اخترت أفضل مستشفى في دمشق حتى أحافظ على حياة ابن أخي فقتلوه، والآن أطالب بحقه وبتعويض 10 مليار ل.س توزّع على مشافي مرضى السرطان بدمشق، تحت إشراف لجنة مسؤولة.

وكان رئيس فرع نقابة الأطباء في دمشق عماد سعادة، كشف في وقت سابق عن ارتفاع نسبة الأخطاء الطبية والتي تسببت بإعاقات صحية وحالات وفاة لعدد من الأشخاص.

 

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك