Rebels of the Kurdistan Workers Party, or PKK, begin to move out of Turkey to bases in northern Iraq, a key stage in the peace process with the Turkish government. Here, PKK fighters are shown near the Turkish border with Iraq on May 7.تقرير نوجدار تمي |
قالت صحيفة ” مونيتور ” الأمريكية ، الأربعاء، في تقرير لها أن رئيس جهاز الاستخبارات التركي، هاكان فيدان، وصل إلى مدينة “هولير ” عاصمة إقليم كردستان العراق، في مهمة سرية بنية التفاوض مع حزب العمال الكردستاني
وأكد تقرير أن فيدان تفاوض بشكل مطوّل مع مسؤولين من الاتحاد الوطني الكردستاني للإفراج عن اثنين من ضباط المخابرات التركية المحتجزين لدى حزب العمال الكردستاني، في حين أكد مسؤولين من الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال الطالباني لتركيا أنه سيتم الإفراج عن هذين الشخصين.
وقد ادعى مصطفى كاراسو، وهو قائد مخضرم من حزب العمال الكردستاني الأسبوع الماضي، في مقابلة إذاعية أن حزب العمال الكوردستاني ” لا تحتفظ باثنين فقط من “المخابرات التركية” رفيعي المستوى المحتجزين لديها، وإنما لديها 18 مسؤولا تركيا آخرين. ولم يقدم أي دليل على ما إذا كان بالإمكان الإفراج عنهم.
وبحسب ما نقلت “المونيتور” فإن كاراسو ادعى في وقت سابق أن المواطنين الأتراك يحملون جوازات سفر دبلوماسية وكانوا مسؤولين عن إدارة شبكة من الجواسيس تعمل على حزب العمال الكردستاني.
وكانت مصادر إعلامية، صرحت في وقت السابق بان اثنين من اعضاء جهاز المخابرات التركي زارا السليمانية من اجل تنفيذ بعض العمليات من بينها اغتيال مسؤول كبير في حزب العمال الكردستاني “PKK”، غير ان الحزب قام ” بحجزهم ” واقتيادهم الى جبال قنديل، ما ادى الى ظهور خلافات بين الاتحاد الوطني الكردستاني وتركيا.
ووفقا لتلك المعلومات، فان عضوي جهاز المخابرات التركي كانا يزوران السليمانية للمرة الثالثة عبر مطار المدينة، من اجل بناء شبكة مختصة بتنفيذ عمليات محددة، ومنها اغتيال مسؤول كبير في الـ PKK.
