كفى لغة التشويه

آراء وقضايا 13 أكتوبر 2017 0
كفى لغة التشويه
+ = -

-1–منذ فترة لم اكتب شيئا عن ال ب ي د .وخاصة عندما بدء كوردستان العراق بالتحضير لاستفتاء الاستقلال من جهة , ومن جهة اخرى بعد الانتصارات التي حققها ال ي ب غ في الرقة , وبعد ان رايت ان هناك تغييرات على الارض وذلك من خلال مارايته كيف يتم التعاون وتقديم العون من خلال بوابة سيمالكا لقوات قسد من قبل الامريكان.

 

 

اعتقد ان الكورد في سورية والعراق امام استحقاق كبير , وبدء كل قوى الشر من الدول الاربعة المحتلة لكوردستان , التوحد لخنق اية تطلع كوردي نحو الحرية والاستقلال .
وقبل ان ابدء بما كتبه عني اكثر من اربعمئة شخص في صفحة تاج كودرش الذي نشره على صفحته في 9\10\2017, كلام لابد ان اثبته هنا وهذا ما كنت اثبته بشكل دائم :

 

 

 

اولا : لا فرق عندى بين البيشمركة , وال ي ب غ , والكريلا .
ثانيا : الشهداء اينما استشهدوا وتحت راية اي حزب كوردستاني هم شهداء الشعب الكوردي ولهم نفس القدسية .
ثالثا : اي نجاح لاي حزب كوردي هو نجاح للجميع , وان اية خسارة هو خسارة للجميع كوننا في قارب واحد .

 

اتصل معى الكثير من الاصدقاء والرفاق بانني كتبت مقالا مدحت فيه اردوغان , وذكرت بان اي نجاح لاردوغان هو نجاح للكورد .
ا

—-2—–

 

السيد تاج كودرش لعله يسجل كل ما اكتبه ويحتفظ به في ارشيفه الخاص .وقد نشر هذا السيد صورتي المعهودة كاتبا على صورتي تلك العبارة طالبا من قطيعه بادلاء رايهم فيني.
للاسف لم ارى اية جملة مفيدة سوى الشتم والمصبات والكلام المقزز ضدي وضد عائلتي . وحرام ان يكون هؤلاء هم جمهور هذا الحزب الذي قدم هذا الكم الهائل من الشهداء . لم اشاهد فيهم ولو جزء بسيطا من اللباقة والاحترام. كل تعليقاتهم شتائم لي ولعائلتي , ووصفي بكلمات نابية يخجل منها كل انسان عاقل .

 

يتهمونني بانني اشتريت شهادتي من بلغاريا . والحق يقال , انني نشرت رسالتي الدكتوراه في كتاب باللغة البلغارية , وكان مصدرا نادرا عن الكورد لعلماء التركولوجيا والكوردولوجيا البلغار ’ كون المكتبة البلغارية كانت تفتقد الى مصادر عن الكورد باللغة البلغارية .وعلى اثرها تم اعطائي عقوبة الاعدام من قبل ال ب ك ك عام 1992 , وكانت هناك محاولتين فاشيلتين لاختطافي وهناك العشرات من زملائي في الدراسة يعلمون هذا الشئ , حتى تم تسميتي..بسلمان رشدى بين زملائي.

 

يشتمون والدي ووالدتي وعائلتي ,والدى كان من المناضلين الاشداء ضد النظام البعثي ومنذ شبابه وحتى وفاته بقي صامدا ضد النظام دفاعا عن حقوق الشعب الكوردي وكان السجين السياسي من عام 1973—1980 لمقاومته ضمن صفوف حزب الاتحاد الشعبي الكوردي لمشروع الحزام العربي . ووالدتي صاحبة المواقف الصلبة والام التي تكفلت برعايتنا دائما حيث ابي كان يغيب عن المنزل بشكل مستمر خصص جل وقته للحزب واخيرا سجن سبعة اعوام وكنا صغارا تكفلت هي بتربيتنا وحثنا على
—–

3—-
الدراسة ذكورا واناثا وكنا من المتفوقين ووالداي هما مدرستي القومية الحقيقية .

 

السيد تاج كودرش لصق الكلام الذي قلته قبل اكثر من ثلاثة اعوام , عندما كان هناك انفتاح تركي على القضية الكوردية وكان هناك مفاوضات ولقاءات مع السيد اوجلان بسجنه ,بالاضافة الى امور اخرى مهمة للكورد , وحدث هذا بعد ان استلم اردوغان السلطة . ومن اكثر ضيوف تركيا كانت قيادة ال ب ي د , والسيد صالح مسلم كان يشرب الشاي مع حقان فيدان مسؤؤل الميت التركي , وقتها فاز اردوغان بالانتخابات وتعليقا على فوزه وقتها قبل اكثر من ثلاث سنوات كتبت تعليقا قلت ان فوز اردوغان هو فوز للكورد .

 

ياتي السيد تاج كودرش ويسحب من ارشيفه هذا التعليق التي مرت عليها اكثر من ثلاث سنوات , حيث تغيرت الاوضاع وتوقف الانفتاح على القضية الكوردية واصبحت هناك مجازر ضد الكورد تعتبر جرائم حرب ضد الانسانية اقترفتها الحكومة التركية وذلك بتدمير عدة محافظات كوردية في تركيا بحجة ازالة الادارات الذاتية لتاج كودرش من المدن الكوردية هناك .

 

ان استخدام هذا الكلام في غير موضعه وغير موضوعه , استطيع ان اعتبر السيد تاج كودرش وقطيعه الجاهل (الذين كتبو ضدي من دون ان يقرؤؤ ماذا كتبت واين كتبت ومتى كتبت ) قطيعا مسيئا لدم الشهداء من ال ي ب غ وال ي ب ز , ويلعب دورا خطيرا في اشعال نار الفتنة بين الكورد واهانة ابناء جلدته المثثقفين .
—-

 

4—-
نعم , لقد حصلت على شرف شهادة الدكتوراه من جامعة صوفيا عام 1991 بدرجة دكتوراه دولة في العلوم السياسية , ووقتها لم املك في جيبي سوى ثمن علبة شوكولاتة ضيفت به زملائي الكورد والحاضرين في يوم الدفاع عن اطروحتى الدكتوراه .

 

يتهمونني السيد تاج كودرش وقطيعه بانني اردوغاني , انا افتخر بان رسالتي الدكتوراه كانت عن القضية الكوردية في تركيا ’ ونشرته في كتاب وبتمويل من الدكتور بهزاد زميلي في الدراسة بعنوان القضية الكوردية في تركيا , وقتها كلفني هذه المهمة القومية الكثير من الحرمان من قبل الحكومات الغاصبة لكوردستان وكذلك من ال ب ك ك حيث اعلنو عقوبة الاعدام ضدى بدلا من مكافئتي .

 

يتهمونني بانني من اصحاب الفنادق وبانني مرتزق اعيش على التسول في هولير وااخذ الرواتب من هنا . انا استاذ جامعى , وادرس في جامعتين , جامعة صلاح الدين كلية العلوم السياسية , وجامعة جيهان كلية العلاقات الدولية ,وليكن بعلمك يا سيد تاج كودرش لا استطيع دفع اجار المنزل والكهرباء , لمدة ثلاثة اشهر مضت , واذا لم تصدق اسال الدكتور فريد سعدون يعرفني جيدا . انا اعيش من عرق جبيني ومن تعبي وانا انسان اعتمدت على نفسي منذ نعومة اظافري ولا يوجد شئ لاحد عندى . انا الدكتور محمود احمد العربو وسميت ب كاوا ازيزي عندما طبعت كتابي الاول عن القضية الكوردية كتبت على الكتاب هذا الاسم تمويها لكي لا يعرفني احد .

 

وكلمة لا بد منها :

 

—-5—-
اعتقد بان الظروف من حولنا تفرض علينا ان نبحث عن لغة مشتركة , وان نبحث عن الحوار الكوردي المفقود , وان ننبذ العنف بكل اشكاله ضد بعضنا البعض , وان يتوقف لغة التهديد والوعيد والتخوين , وعلينا البحث عن نقاط الاتفاق لاننا في قارب واحد وقد حان الوقت ان ياخذ الكورد استحقاقاتهم السياسية ويلعبو دورهم المعهودة لهم كعامل استقرار وبناء في الشرق الاوسط الجديد.

وان اساليب السلبطة الاعلامية كالتي استخدمها السيد تاج كودرش لم تعد مثمرة وهي غير جادة .

.

الدكتور كاوا عزيزي

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك