محمد اسماعيل وعبدالصمد خلف برو يعرضون المجلس الوطني الكوردي للبيع في قامشلو .. فمن هو المشتري ؟

كوردستريت – مزكين ابراهيم 

.

قالت مصادر شبكة كوردستريت الإخبارية في مدينة قامشلو أن صمت أعضاء “المكتب الرئاسي” على اعتقال قيادات المجلس الوطني الكوردي في عفرين بعد مداهمة منازلهم إنما ناجم عن دخول محمد اسماعيل وعبدالصمد خلف برو الذين يستغلون تواجد رفاقهم في الخارج ويعرضون المجلس الوطني للبيع في المزاد العلني..

.

وبحسب مصادر كوردستريت ان قدوم عبد الباقي يوسف بشكل متكرر الى القامشلي من السليمانية دون ان يتعرض له أحد واللقاء مع محمد اسماعيل والاتفاق حول التمهيد لعقد الصفقات مع الاتحاد الديمقراطي وعلى رأسهم شاهوز حسن الذي التقى بقيادة المجلس الوطني والتي عرف بواقعة ( التايكوندو ) في عامودا وكانت بداية الانقلاب السياسي داخل المجلس الوطني والانحراف في مساره باتجاه اخر ..

.

ووفقاً لمعلومات كوردستريت ان التصريحات الاخيرة ل محمد اسماعيل وتغزله بمواقف الاتحاد الديمقراطي إنما جاء نتيجة اتفاق مسبق مع قيادات الاتحاد الديمقراطي في عامودا منذ حوالي شهر من الان..

.

وبحسب مصادر كوردستريت ان اختصار عمل المجلس الوطني ضمن لجنة ما يعرف باسم “المكتب الرئاسي” هو لتسهيل تمرير القرارات واستغلال اسم الأمانة العامة لاصدار البيانات وضع الجميع تحت الأمر الواقع وبالتالي تسليم المجلس الوطني الى النظام السوري وهو هدف بعيد يخطط له هذا التكتل ..

وفِي هذا الإطار مهد عبدالصمد خلف برو القيادي في حزب اليكيتي وعضو المكتب “الرئاسي” في المجلس الوطني الأجواء محاولا استبعاد شخصيات معارضة للنظام من المجلس الوطني وتحديداً داخل حزب اليكيتي تحت عنوان الموقف السلبي للائتلاف المعارض من الحرب في عفرين وطرح فكرة الانسحاب منه الا ان المشروع اصطدم بجناح الصقور وضرب في عرض الحائط بعد التصويت عليه بأكثرية ساحقة داخل الاجتماع الموسع لحزب اليكيتي المنعقد منذ اليومين الماضيين

.

بينما محمد اسماعيل هو الاخر يستغل تواجد رفاقه في الخارج ملتزما الصمت حيال الاعتقالات التي تطال القيادات وكوادر الديمقراطي الكوردستاني وكانت اخرها في عفرين ويقوم بترتيب الأجواء لتسليم او بيع المجلس الوطني الكوردي مستغلا الحرب في عفرين واثارة مشاعر الناس لقبض ثمن المجلس وبيعه في المزاد العلني ..

.

تجدر الإشارة ان قوات الاسايش في عفرين تداهم منذ اليومين الماضيين منازل قيادات المجلس الوطني وعرف منهم حتى الان ( عارف_محمد_علي من اهالي ناحية معبطلي وهو من اعضاء حزب الديمقراطي_الكوردستاني _ سوريا والمعروف ب عارف_بلال و يبلغ من العمر 55 عاما ، كما أكّد عن اعتقال ( محمّد حنيف محمود مصطفى ، حكمت كنجو كنجو ، وهما من أبناء قرية ميركان ، فضلا عن الغموض الذي يلف مصير عبدالرحمن آبو منذ اكثر من ثلاثة أشهر بينما المجلس الوطني لازال يلتزم الصمت حيال ما يجري من الانتهاكات بحق اعضاء وقيادات المجلس الوطني الكوردي حتى لحظة إعداد هذا التقرير .