مخاوف روسية من توجيه واشنطن ضربة عسكرية لـ”نظام الأسد”

حول العالم 25 يناير 2018 0
مخاوف روسية من توجيه واشنطن ضربة عسكرية لـ”نظام الأسد”
+ = -

كوردستريت | وكالات |

أفادت مصادر دبلوماسية غربية، بأن روسيا تخشى من توجيه الولايات المتحدة الأميركية ضربة عسكرية لـ”نظام الأسد”،على خلفية قيامه باستخدام أسلحة كيماوية في الهجوم الأخير على الغوطة الشرقية.

ونقلت صحيفة ” الشرق الأوسط” عن دبلوماسيين غربين في مجلس الأمن قولهم بأن “روسيا طلبت عقد هذا الاجتماع لمجلس الأمن، بسبب خشية لديها من احتمال ردّ الولايات المتحدة عسكريًّا على التقارير المتزايدة عن استمرار استخدام الغازات الكيماوية والمواد السامة في سوريا”.

ومن جانبها أكدت نيكي هايلي، المندوبة الأمريكية الدائمة لدى مجلس الأمن، أنه ستتم محاسبة جميع المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيمياوية في الحرب السورية، متهمة روسيا بتعطيل آلية التحقيق المشتركة، بعد استخدامها حق النقض “الفيتو” أواخر العام المنصرم.

وتعهدت المندوبة الأمريكية باللجوء إلى “كل السبل المتوافرة”، من أجل محاسبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيماوية في سياق الحرب السورية.

ولدى سؤال المندوبة الأمريكية الدائمة، لدى مجلس الأمن، حول نية الإدارة الأمريكية بتوجيه ضربة عسكرية ردًّا على استخدام الأسلحة المحرّمة دوليًّا، في سوريا، لم تنفِ ولم تؤكد، مكتفية بالقول: “يجب أن ننتظر ونرى”.

وفي السياق، رفضت المندوبة الأمريكية اقتراح روسيا  بإنشاء “لجنة تحقيق دولية احترافية لتحديد المسؤولين عن استخدام السلاح الكيماوي”.

ونددت المندوبة الأمريكية بما أسمته “تجرؤ روسيا على إعطاء محاضرات في ضرورة المحاسبة على استخدام السلاح الكيماوي بعدما عطلوا آلية التحقيق المشتركة”، معتبرة أن «روسيا متواطئة في الهجمات البربرية التي يشنها (نظام الأسد) ضد المدنيين”.

 وأشارت إلى التقارير الأخيرة عن استخدام “غاز الكلور” في الغوطة الشرقية، في محاولة تستبق محاولاتها السيطرة على المنطقة.

ويذكر أن الولايات المتحدة وجهت ضربة عسكرية لمطار “الشعيرات” التابع لمحافظة حمص، عقب هجوم الكيماوي لـ”نظام الأسد” على مدينة “خان شيخون” بريف إدلب في إبريل/نيسان من عام 2017 وتسبب في مقتل مئات المدنيين.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك