مدينة الدرباسية تشهد أزمة خانقة بسبب إنعدام المحروقات

كوردستريت تقرير خاص |

نازدار محمد

في ظل هذا الازدحام الكثيف والانتظار تحت اشعة الشمس المرتفعة للحصول على مادة المازوت تنتعش السوق السوداء في مدينة  الدرباسية
بدأت الأزمة قبل دخول الشتاء وزيادة الطلب على المادة المازوت بغرض التدفئة وجود أزمة مازوت خانقة بالنسبة إلى الآليات العاملة على هذه المادة، بحيث تُشاهد أرتال الشاحنات والباصات لعدة كيلومترات تنتظر خارج بعض محطات الوقود. مشهد غطّى الساحة في كازية أبو زيد في مدينة الدرباسية حيث تزال الأرتال تطول يومياً أمام المحطة ويعرف أن المازوت متوفر فيها، مما يضطر السيارات إلى المبيت أمامها أحياناً

جاسم حسن احد أصحاب السيارات اكد لنا
اناجالس هنا منذ الساعه الرابعه صباحا  لان اليوم هذه الكازية مخصصة لتوزيع المازوت كل يوم أنتظر الدور منذ أمس وانا هنا على باب الكازية) حسب قوله
واضاف جاسم  أن هناك ازمة مازوت والدليل إنه اليوم الذي أتاخر عن الدور لا استطيع العمل لان سيارته يعمل بالاجرة واعمل عليها لتأمين لقمة العيش  لاولادي
ويقول جاسم إن ثمن البرميل بالكاذية 8800 والمازوت أذا تم بيعه خارج المحطه ان توفر ويتم بيعه بالسر  فسعر البرميل يصل الى 30000 الف

وفي ذات السياق اكد عارف اسماعيل أحد المتظرين أمام طابور المازوت
إننا نواجه الصعوبات والسبب عدم التزام اللجنة بالدور المخصص هناك تجاوزات لخرق الدور من قبل المدعومين
وأضاف وكثرة سيارات وآليات أخرى للغنامة الوافدة الى منطقة الدرباسية تتجاوز عددهم عددنا بعشرات الاضعاف تزيد الصعوبات للحصول على مادة المازوت

واكد أحمد سعدون لمراسلتنا
انا مواطن اعمل على السيارة وعملي في الصباح  أذا أن تأخري على الكازية افقد  عملي طيلة النهار وعندما تقف بالطابور لا استطيع الحصول من 30 الى 40 لتر فقط

غير أنّ الأزمة تبدو أعمق من كل ذلك؛ إذ تُغطي معظم المحافظات السورية بالحد الأدنى الممكن من المازوت