مع اقتراب شهر رمضان ، انتشار ظاهرة التسول في المدن السورية .

كوردستريت|| #متابعات 

اكدت مصادر اهلية لكوردستريت إزدياد عدد المتسولين ضمن الأسواق الشعبية والشوارع الرئيسية في معظم المدن السورية وخاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك.

وأضافت هذه المصادر أن هذه الظاهرة تعد من الظواهر المعتادة سنوياً، لكن عدد الأطفال العاملين في التسول بات ملفتاً نظراً لوجودهم بشكل مجموعات عند إشارات المرور والأسواق، ويلاحظ عليهم أنهم غالباً حفاة، وبملابس بالية ورقيقة لا ترد البرد.

وقالت : إن إحدى الفتيات الصغيرات اللواتي يعملن بالتسول في دمشق تقبل بالحديث مقابل مبلغ مادي، وتقول إنها تخبئ حذاءها قبل أن تبدأ بالتسول، فمن يراها حفيانة سيعطيها أكثر وقد تعلمت ذلك من والدتها التي تجلس في المنزل منتظرة عودة أطفالها من العمل.

الطفلة تضيف إنها تموت من البرد كل يوم، لكن الحصول على المال من أجل مساعدة والدتها ضروري، وكعادة المتسولين، هناك حكاية شبه ثابتة العناصر تتمثل بغياب الأب (وفاة – فقدان – طلاق)، واضطرار الأطفال لترك المدرسة والعمل التسول، وقد يصل الدخل اليومي لـ 100 ألف يومياً.

ويعد الفقر والأوضاع المعيشية الصعبة من أهم الأسباب التي تؤدي إلى انتشار ظاهرة التسول في المجتمع ، وتتحمل مسؤوليتها الدولة .