مندوبة أمريكا لدى الأمم المتحدة : سوريا تحضّر لشن هجوم كيماوي على إدلب وروسيا تتستر ، والجعفري يعتبر الحديث عن ذلك غير مسؤول

كوردستريت|| بريشان حسين

عقد مجلس الأمن يوم الخميس 6 أيلول جلسة طارئة بخصوص الوضع في إدلب ، على خلفية تصريحات الأسد بالهجوم على إدلب ، وسط التوقعات التي تشير إلى إمكانية استخدام  النظام السوري  للأسلحة الكيماوية الأمر الذي سيسبب كارثة إنسانية باعتبار أنّ إدلب من أكثر المناطق كثافةً من حيث السكان ،إذ أنها تمثل منطقةً لخفض التصعيد ونزح إليها أعداداً كبيرة بعد معارك المنطقة الجنوبية .

.
وقد أكدت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة  ( نيكي هايلي ) خلال جلسة مجلس الأمن أنّ  النظام السوري   يحضر  لشن هجوم كيميائي جديد في إدلب وروسيا تتستر عليها ، مشيرةً أنّ وزارة الخزانة فرضت عقوباتٍ على 4 أفراد و 5 مؤسسات لعلاقتهم بتبادلاتٍ تجارية مع النظام السوري .

.
فيما قال مندوب سوريا  لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري في رده على مندوبة الولايات المتحدة بالقول « حديث البعض عن أسلحة كيميائية مضلل وغير مسؤول، ولم تعد هناك أسلحة كيميائية في سوريا بعد أن دمرت منظمة الأسلحة الكيميائية مخزون سورية من تلك الأسلحة.

.
مضيفاً من يحمي الترسانة النووية لـ /إسرائيل/ ومن دمر العراق بكذبة أسلحة الدمار الشامل لا يحق له أن يوجه لسوريا الاتهامات المزوّرة والكاذبة باستخدام أسلحة كيميائية.

.

وأشار الجعفري أنّ حكومات الدول دائمة العضوية في المجلس باتت أطرافاً غير مؤهلة سياسياً ولا أخلاقياً ولا قانونياً للدفاع عن السلم والأمن الدوليين

وأكد الجعفري أنّ سوريا تخوض الحرب على “الإرهاب ” نيابة عن العالم ولن تخضع لابتزاز سياسي ولا لتهديدات بالعدوان العسكري المباشر من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، منوّهاً أنّ لغة التهديد لاتليق بمجلس الأمن ويجب أن يكون مكاناً لصون السلم وليس للتهديد بالحرب .

.
ويشار أنّ إدلب مهددة بهجومٍ عسكري في أي لحظة محتملة على الرغم من المواقف التي تبديها الدول ذات الصلة بالشأن السوري  لتجنيبها   من  كارثة إنسانية ستسببها  الهجوم على  إدلب وسط المخاوف من استخدام أسلحة كيماوية هناك .