من اجل تحالف دولي ضد النظام الايراني

آراء وقضايا 24 أكتوبر 2017 0
من اجل تحالف دولي ضد النظام الايراني
+ = -

كوردستريت | المقالات 

.
ان مقارنة موضوعية بين الدولة الاسلامية في العراق والشام والتي أعلن عنها التنظيم الإرهابي داعش وبين ايران التي تحكمها الملالي نصل الى الحقائق التالية
١- ان داعش التزمت نهجاً ايدولوجياً وعقائدياً صارماً واعتبرت البغدادي خليفة المسلمين ومارست القمع والبطش والقتل ضد كل المخالفين في دولتها المزعومة
وكذلك ايران تلتزم نهجاً عقائدياً وأيدلوجياً صارماً وتمارس القمع والارهاب والإعدامات والقتل والمجازر بحق المخالفين لها في ايران
وتعتبر ان الخامنئي امام المسلمين في الارض لدرجة القداسة

.

٢- ان تنظيم داعش كفرت كل المخالفين لها عقائدياً واستباحت دمهم
وإيران تُمارس نفس النهج حيث لا تسمح ببناء المساجد للمسلمين السنة في ايران وتكفر حتى معظم الخلفاء الراشدين باستثناء الخليفة علي بن ابي طالب كرم الله وجهه
وتقدس الحسين دون كل اولاد سيدنا علي لان زوجته كانت فارسية

.
٣- ان داعش مارست الارهاب ليس في دولتها المزعومة وإنما ايضا خارج حدودها حيث قامت بالعديد من العمليات الإرهابية في تركيا واوربا وخاصة فرنسا وبلجيكا وبريطانيا وغيرها وارتكبت مجازر فيها
وكذلك قامت ايران بالعديد من العمليات الإرهابية عبر وكلائها من المليشيات الشيعية من تفجيرات واغتيالات وعمليات خطف وغيرها

.
٤- ان داعش لجأت الى العنف والارهاب ولتصدير عقيدتها ونهجها الإرهابي
وكذلك انتهجت ايران منذ استلام الملالي الحكم مبدأ تصدير الثورة من خلال العنف وزعزعة الاستقرار في الدول عن طريق المليشيات الشيعية

.
٥- في الوقت الذي لم تنجح فيه داعش الإرهابي من التدخل في شؤون الداخل نجحت نظام الملالي في التدخل السافر في شؤون الدول الإقليمية وخاصة في السعودية في احداث القطيف وفِي البحرين عن طريق ممارسة العنف

.
والتدخل السافر في اليمن عن طريق الحوثيين ولبنان عن طريق حزب الله وسوريا عن طريق العشرات من المليشيات الطائفية والسيطرة شبه الكاملة على نظام الحكم في كل من لبنان والعراق وسوريا وتدخلها العسكري السافر في كردستان العراق

.
-ان خطورة حكام ايران تتجاوز خطورة تنظيم داعش الإرهابي كونها وريثة دولة قوية تملك جيشاً منظماً وذو خبرة واسعة وكذلك جهاز أمني منظم وذو خبرة عالية لخلق شبكات تجسس وتخريب عالمية لصالح الملالي وتملك سلاحا متطورا من مختلف الأصناف بما فيها الصواريخ بعيدة المدى

.
وكذلك خطورة ايران تتجاوز خطورة داعش كونها تحظى بشرعية دولية على انها دولة قائمة ولها ممثلين في الامم المتحدة وسفارات حول العالم
ان حالة عدم الاستقرار التي احدثته نظام الملالي في المنطقة والعالم تتجاوز كثيرا مما احدثه داعش وبالتالي تشكل خطرا أكبر على الاستقرار الإقليمي والعالمي وخاصة هناك سعي محموم من قبل نظام ايران للحصول على السلاح النووي والذي سيشكل الخطر الأكبر على المنطقة توازي الخطر الذي شكله هتلر على العالم

.
كل هذا يجب ان يدفع المجتمع الدولي الى مراجعة حساباتها في التعامل مع ايران على انها تشكل الخطر الأكبر على المنطقة والعالم تتجاوز خطر كوريا الشمالية وجميع المنظمات الإرهابية في العالم
واذا كان هناك صفحة بيضاء في سجل إدارة اوباما وتعاملها مع ملفات المنطقة فإن هذه الصفحة تتجسد في تشكيل تحالف دولي ضد الارهاب في سوريا وخاصة داعش

.
فهل سنجد صفحة أكثر بياضا في سجل إدارة ترامب من خلال تشكيل تحالف دولي وإقليمي ضد ارهاب ملالي ايران

.
د حكيم
21/10/2017

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك