واشنطن تصعِّد لهجتها ضد إيران وتطالبها بالانسحاب من سوريا
كوردستريت | وكالات |
طالب وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، إيران بسحب قواتها من عدة دول عربية أبرزها سوريا، وذلك بعد التصعيد الأخير على الحدود الإسرائيلية.
وقال “تيلرسون” في مقابلة مع قناة “الحرة” مساء الثلاثاء، إن “وجهة النظر الأمريكية تتوافق مع نظرة المجتمع الدولي، بشأن وجود إيران في دول مثل سوريا واليمن ولبنان والعراق”.
وأضاف إن وجهة النظر تلك تتمثل في أن الوجود الإيراني “لا يجلب الاستقرار ولا الأمن للمواطنين، طلبنا من طهران مجددًا إعادة قواتها إلى إيران، وهذا هو المسار الصحيح الذي نراه للمستقبل”، مؤكدًا “أن مواجهة نفوذ إيران في سوريا يتم من خلال إنجاح العملية السياسية”.
وذكر “تيلرسون” أن “الوجود الأمريكي في سوريا غرضه الوحيد هزيمة (تنظيم داعش) هزيمة دائمة” .
بالإضافة – وفقًا للوزير الأمريكي – إلى “تأمين الاستقرار في سوريا دعمًا لمحادثات جنيف، وفق آليات أقرها مجلس الأمن الدولي “للسماح للسوريين بوضع دستور جديد وإجراء انتخابات حرة ونزيهة”، وهذه العملية “ستفضي في النهاية إلى تقويض نفوذ إيران في سوريا”.
وفي سياقٍ متصلٍ، شدد “تيلرسون” على أن واشنطن تأخذ التهديدات التي تواجهها إسرائيل على محمل الجد، من (حزب الله) في لبنان، ومن سوريا.
وأضاف قائلًا: “يقلقنا أن سوريا تسبب جوًّا من التهديد وعدم الاستقرار ليس لإسرائيل فحسب، بل للأردن وتركيا وكل جيرانها، لهذا السبب سنبقى في سوريا حتى هزيمة (تنظيم داغش) كليًّا” دون أن أن يحدد علاقة التنظيم بتهديد إيران و”حزب الله” لدولة اسرائيل ودول الجوار لسوريا عمومًا .
وجاء التصعيد الأمريكي ضد إيران على خلفية اختراق طائرة إيرانية لأجواء الإسرائيلية، السبت الماضي، أعقبها إسقاط مقاتلة إسرائيلية بعد قصفها لأهداف إيرانية وأخرى تابعة لـ”نظام الأسد” داخل سوريا.
