وزير الاقتصاد في حكومة النظام السوري”الشهابي” يتهم السابق “الحلقي” بأنه داعش الداخل، قائلا ساجعل صرف الدولار ب100 ليرة فقط.كوردستريت#تحقيقات،
.
في تصريح لوزير الاقتصاد السوري في الحكومة الجديدة”فارس الشهابي” على بعض وسائل الإعلام الموالية للنظام السوري؛ وكذلك على صفحته الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الخطط التي تعيد الآمال والثقة بين المواطن والحكومة قائلا في أحد جمله :”ساجعل سورية صين مصغرة وسأخفض سعر الصرف ل١٠٠للدولار الواحد” مضيفا بأنه يجب تحصين هذه الثقة بالعمل الجاد وليس بالتنظير والإعلام والروتين .
.
هذا وأكد كذلك بأن تحقيق نوع من الاستقرار النسبي لأسعار صرف العملة، والعمل على تعزيز القدرة الشرائية يكون عبر “لجم التضخم” وتوفير فرص عمل وتنشيط دور الاقتصاد، وتحقيق التوازن المطلوب بين العرض والطلب ضروري لتوازن أسعار الصرف، منوها بأنه لابد من عقلنة إدارة الإنتاج حسب أولويات استراتيجية تنافسية لتحقيق صناعات تصديرية تجعل من سوريا “صين مصغرة” للأسواق المجاورة والصديقة .
.
وبحسب ما أورده “الشهابي” عبر بعض هذه الوسائل هو تحميل “الحلقي” مسؤولية الفشل في إعادة الروح للمدينة الصناعية بحلب، موضحا أنه وبعد تحرير المدينة الصناعية عام ٢٠١٤ عاد أكثر من ٤٠٠ معمل للعمل، مشيرا بأن الإنتاج عمل منها ٢٥٠ معمل بطاقته الإنتاجية الكاملة، مؤكدا إلى أن سعر صرف الدولار انداك لم يتجاوز عتبة ال” ١٥٠” ليرة .
.
“الشهابي” أوضح بأنه اليوم وبعد سنتين من التحرير انخفض عدد المعامل العاملة لحدود ٣٣٢معمل فقط، مرجحا أسباب الفشل إلى تقاعس حكومة “الحلقي” مؤكدا بأنه لم ينجح بشيء لا في ردع اللصوص ولا احتضان التعافي ولا تحفيز الإنتاج.
.
مختتما ما صرح به بأن هذه الأرقام تؤكد خطورة “دواعش الداخل” وتدميرهم للاقتصاد الوطني مشيرا ب”الدواعش” إلى “الحلقي” مؤكدا بأنه يجب العمل بكل جدية لاستقطاب رؤوس الأموال المهاجرة عبر جملة من المحفزات والمغريات لتبدأ مرحلة التعافي على حد قوله .
