وكالة ايطالية : معركة جنوب .. واشنطن تطمئن المعارضة والنظام يحشد وبانتظار ساعة الصفر

صحافة عالمية 30 مايو 2018 0
Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2016-10-30 16:08:19Z | | ÿFxÿL~•ÿ-^wÿ‹¾à3
+ = -

كوردستريت|| الصحافة

.

أكّدت مصادر في المعارضة السورية المسلحة في جنوب سورية وجود تطمينات أمريكية بضرورة ثبات خطة وقف إطلاق لنار في الجنوب، وقالت إن الجيش الحر والفصائل الأخرى المتحالفة معه مستعدة تماماً لصد أي هجوم ينوي النظام السوري والميليشيات الداعمة لها شنه على المنطقة ضد معاقل المعارضة في المنطقة، مؤكدة أن ما يرسله النظام من رسائل تهديد ليست سوى “عنتريات” وفق قولها.

.

وحول نيّة النظام السوري وروسيا إدارة المعابر الحدودية مع الأردن، قال إياد بركات، من الجبهة الجنوبية، إن المعابر “ستكون دائماً تحت حماية المعارضة السورية الملحة، وقد يتم تسليم الأعمال الإدارية لموظفين في الحكومة السورية، شرط أن لا يكونوا من رجال الأمن، وألا يتدخل الأمن أو قوات النظام العسكرية أو الميليشيات الإيرانية أو التابعة لإيران في المنطقة وفي تأمين حمايتها”. وأضاف “لا مانع لدينا أن تكون هناك رقابة روسية وأمريكية على المعبر لضمان تأمينه عسكرياً وأمنياً”.

.

وفي هذا السياق، دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم (الأربعاء) “كل القوات غير السورية” للانسحاب فوراً من حدود سورية الجنوبية مع إسرائيل في أسرع وقت ممكن، مؤكداً أن لدى موسكو “اتفاقات معروفة جيداً حول منطقة خفض التوتر الجنوبية في سورية، وإسرائيل تعرف ذلك جيداً حتى في فترة تحضير هذه الاتفاقات، وتتضمن في نصها سحب كل القوات غير السورية من هذه المنطقة”. وأضاف “أعتقد أن هذا يجب أن يحدث بأسرع ما يمكن، ونحن الآن نعمل مع نظرائنا الأردنيين والأمريكيين على ذلك”.

وقال بركات لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء “لن نقبل أن تكون هناك ميليشيات لإيران أو للنظام، وتأمين الحدود والمعابر من مسؤوليتنا، نحن متفقون مع الجانب الأردني على ذلك ونقوم بالتنسيق معهم على أعلى مستوى، وسنقوم بتأمين أمن المعابر في حال افتتاحها عبر قوى شرطية مدربة ومجهزة لمثل هذه المهمات، ولن نُمانع من تواجد موظفين من الدولة السورية وليس من النظام” حسب قوله.

وكان الوزير الروسي قد أكّد قبل أيام أن قوات النظام هي الوحيدة التي يجب أن تتواجد على الحدود الجنوبية لسورية القريبة من الأردن وإسرائيل.

.

لكن هذه المنطقة التي يُطبق عليها نظام “مناطق خفض التصعيد” تخضع لضمانة أمريكية، وتختلف عن غيرها من المناطق السورية كالغوطة وريف دمشق وإدلب، التي تخضع لضمانة ثلاثي أستانا الضامن لخفض التصعيد، روسيا وإيران وتركيا، وهذا ما جعلها مناطق هشّة هاجمها النظام السوري بعنف واندحرت فيها المعارضة السورية وسط صمت روسي ويراني وتركي.

.

ومن المقرر أن يجتمع ممثلون عن روسيا والولايات المتحدة والأردن لبحث مصير المنطقة الجنوبية من سورية، وكيفية الاستفادة من نجاح تجربة منطقة خفض التصعيد هذه لترسيخ الأمن والاستقرار في هذه المنطقة تمدداً لبقية مناطق سورية. ولم يُحدد موعد للاجتماع، لكن الجانب الروسي يقول إنه يجب أن يكون بأسرع وقت ممكن.

.

ونفت مصادر في المعارضة السورية، ومصادر رسمية أردنية رفضت ذكر اسمها، علمها بوجود اي اتفاق بين روسيا وإسرائيل يقضي بانتشار قوات النظام السوري في جنوب وجنوب غرب سورية، فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن هذا الاتفاق سيُبحث خلال زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي إلى موسكو اليوم (الأربعاء).

.

وكالة (آكي) الإيطالية

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك