زعيم حركة “المجتمع الديمقراطي “لكوردستريت : حادثة الأسايش وسوتورو كانت لعبة “اسفزازية “من قبل النظام

ملفات ساخنة 17 يناير 2016 0
زعيم حركة “المجتمع الديمقراطي “لكوردستريت : حادثة الأسايش وسوتورو كانت لعبة “اسفزازية “من قبل النظام
+ = -

كوردستريت – روج أوسي / في لقاء متسم بالشفافية والوضوح حول آخر المستجدات السياسية والميدانية على الساحتين الكوردية والوطنية كان لمراسلة شبكة كوردستريت الإخبارية ” روج أوسي ” مع القيادي في حركة المجتمع الديمقراطي ” آلدار خليل ” , ليسهب وبدون تحفظ بسرد إجاباته حول مجمل القضايا المطروحة …
.
ففيما إذا كانت هنالك محاولات لتفعيل الإتفاقيات السابقة مع المجلس الوطني الكوردي صرّح ” خليل ” بأنه لا توجد في الأفق المنظور محاولات أو مناقشة حول هذا الموضوع , مؤكداً بأنهم كانوا يتمنون الاتفاق مع الأخوة في المجلس الوطني الكوردي , مضيفاً بأنهم على ما يبدو “أي المجلس ” يتعرضون لضغوطات لابعادهم عن الاتفاق , والسير حسب الاتفاقات التي أجمع عليها , وخاصةً اتفاقية دهوك – المرجعية السياسية , كما لفت في الوقت ذاته إلى أن المجلس ليسس لديه النية للمضي في ذلك , وخاصةً بعد التصعيد هذه الفترة ضد الإدارة الذاتية .
.
وبخصوص مشاركتهم في مؤتمر جنيف 3 من عدمها , وكذلك عن توقعاتهم بالنسبة للجولة الثالثة من المفاوضات بين المعارضة و النظام , أكد ” القيادي الكوردي ” لكوردستريت بأنهم لا ينظرون بمنظور المشاركة الاسمية فقط , إن كان فلان قد شارك أم لا , بقدر تحليل وتقييم حقيقة هذه اللقاءات التي ستحدث , وماذا سيتمخض عنها …

.

مشيراً إن كان هناك مشروع حل ناضج يعتمد عليه أولاً , وبالتالي هل يوجد مخطط وبرنامج الجهات الراعية والمنظمة لهذا الاجتماع , أي قبول لدور كوردي , وقبول لمناقشة القضية الكوردية في سوريا , والإدارة الذاتية الموجودة , والتطورات الحاصلة ,لابد ان يأخذوا كل هذه المقومات بعين الاعتبار ” حسب تعبيره ” , ولكن هنا يبدي ” خليل ” اعتقاده بأنهم يحاولون الاعتماد فقط على جهة معينة محسوبة على طرف معين , ولذلك يتوقع إن استمروا بهذه السياسة ألا تنجح هذه المفاوضات واللقاءات , بالعكس إنها تنبئ بالفشل , مؤكداً في ذات الوقت بأنه لم يتخذ القرار النهائي بخصوص الحضور أو عدم الحضور , مشيراً بأنهم دائماً منفتحين على جميع الحوارات والسبل , التي من شأنها أن تؤدي إلى الوصول إلى صيغة حل من أجل سوريا الديمقراطية في المستقبل , منوّها إلى عدم رضاهم عما تم الاتفاق عليه في مؤتمر الرياض ومخرجات الرياض والوفد المسمى بالوفد المفاوض ” الهيئة العليا التفاوضية ” فهي ” حسب رأيه ” لاتمثل الشعب السوري ولا تمثل الثورة السورية , بقدر ما هي تمثل جهات محسوبة على داعش و مقربة منها .
.
يستخلص هنا بأن المفاوضات التي ستحدث لن تنجح , مرجعاً ذلك إلى أن الوفد المفاوض لا يمثل المعارضة ولا الشعب السوري , لذلك لا بد لانجاح هذا العمل أن تتخذ ” حسب وجهة نظره ” بعض الخطوات التمهيدية , والقيام ببعض الخطوات التي كان قد تم الاتفاق عليها , مضيفاً وبصراحة أنهم بتابعون الأمور , ولك يروا أية خطوة من تلك الخطوات التي أعتمدت , وتم الاتفاق عليها قبيل البدء بالمفاوضات , وهذا غير مشجع بطبيعة الحال , معيداً تأكيده هنا بأن الذين سوف يذهبون إلى المفاوضات بالشكل الحالي لا يمثلون الشعب السوري ولا الثورة السورية .
.
وعن سبب إختطاف الأسايش للنشطاء كما حدث مؤخراً في الدرباسية أشار ” خليل ” لكوردستريت بأن الأسايش لا تخطف …

.

وبحسب تعبيره “الأسايش إن أرادت أن تعتقل فتعتقل بأمر نيابي وبأمر من المحكمة , مشيراً بأنه حسب ما سمع فإن قوات الأسايش قد أصدرت بياناً آن ذاك وصرحت فيه بأنها ستحقق في الموضوع , وتلاحق المجرمين الذين اختطفوا ذلك الشاب , لأن الأسايش مهمتها حماية المواطنين وليس القيام بهذه الأعمال .

.
معتبراً أن القيام بنسب ذاك العمل إلى الأسايش شيئاً غير صحيحاً , وبطبيعة الحال في كثير من البلدان تحدث جرائم القتل والاختطافات وما شابه , و الآن تقوم الأسايش بالتحقيق ومحاسبة المجرمين ” على حدّ قوله ” .
.
وعن وجود علاقات لحركة المجتمع الديمقراطي مع الروس في سوريا فقد أكد ” السياسي الكوردي” بأن لهم علاقات مع جميغ القوى المهتمة بالشأن السوري الموجودة ضمن المعادلة السورية وخصوصاً القوى الدولية , مشيراً هنا بأن لهم علاقات مع جميعها .
.
أما بالنسبة لخلفية حادثة قامشلو بين الأسايش وسوتورو فأفاد ” خليل ” بأنها كانت لعبة اسفزازية من قبل النظام وأتباعه في محاولة لخلق فتنة بين “الإدارة الذاتية” ومكونات المنطقة , معتقداً أن الأمور ظهرت على حقيقتها , وأن الذين يريدون خلق فتنة فضح أمرهم , لذلك كانت محاولة استفزازية لخلق فتنة , وتمكنت الأسايش وتمكن الخيرين من وأدها منذ لحظاتها الأولى , على الرغم من وجود ضحية في الحادثة , كما ترحم على أرواح الضحايا , إلا أنه تمنى ألا تتكرر هذه الأمور .
.
و بخصوص تجميد عضويتهم في هيئة التنسيق فقد نوّه ” القيادي الكوردي ” إلى أن حزب الاتحاد الديمقراطي pyd والحزب الديمقراطي الكوردي السوري وحزب الاتحاد السرياني قد جمدوا عضويتهم , مشيراً بأنه لا يستطيع الاجابة نيابةً عنهم , فلكلل منهم كيانه الخاص .

.
ولكن  وحسب معلوماته فإنهم اتخذوا ذلك الموقف نتيجة لعدم قيام قيادات هيئة التنسيق بواجباتها , التي كان يجب أن تلتزم بها حيال أية تطورات قد تحدث , وخصوصاً باعتبار هذه الأحزاب الثلاثة جزء من هيئة التنسيق وشركاء , معتبراً بأنهم عندما يكونوا شركاء هذا يعني في جميع الأحوال أن تكون مواقفهم موحدة , فعندما تقوم هيئة التنسيق ببعض الأمور والقيام ببعض الاتفاقيات أو الأعمال او المهام التي تكون متناقضة مع مصلحة الأحزاب العضوة في هيئة التنسيق فذلك يعتبر خرقاً ” حسب تعبيره ” .

.
. وقد أورد مثالاً عن ذلك حضور هيئة التنسيق مؤتمر الرياض, بالرغم من أن تلك القوى فرضت عدم حضور قيادات هذه الأحزاب أو مندوبي هذه الأحزاب , فكان لا بد أن تتخذ هيئة التنسيق موقفاً تجاه ذلك , ومن جهة أخرى بعد تشكيل الوفد المفاوض صدر بيان وكان فيه مطالبة للمجتمع الدولي بوضع وحدات حماية الشعب ضمن قائمة الإرهاب , وبعدها لم يلاحظ أي موقف من قبل هيئة التنسيق , هذا بالإضافة إلى أمور أخرى لا بد لهيئة التتنسيق أن تقبل بها وخصوصاً موضوع القبول بالقضية الكوردية وحل القضية الكوردية والإدارة الذاتية وهذه الأمور كلها معلقة للمناقشة ” حسب رأيه |, لذلك يعتقد “خليل ” بأن هذه الأحزاب أرادت تنبيه هيئة التنسيق أن تراجع سياستها ومواقفها من الإدارة الذاتية , ومن الحوارات والمفاوضات التي ستتم في المرحلة القادمة .
.
وعن رؤيتهم تجاه حملة جمع مليون توقيع التي أطلقها المجلس الوطني الكوردي عبّر ” آلدار خليل ” لكوردستريت عن اعتقاده بأن بعد فشل المجلس وانهياره وبشكل تام يحاول أن يجمع قواه ويبرهن للعالم بأنه موجود , ولذلك يبحث عن طريقة ما ليضع اسمه محل النقاش في الإعلام , مشيراً بأن هذه المحاولة يائسة لإظهار وجود المجلس , وأنها ليست بالخطوة التي يمكن الاعتماد عليها لإيصال القضية الكوردية لتلك المحافل , إن لم تترافق مع ممارسة عملية ونشاط عملي على أرض الواقع .
.
وككلمة أخيرة توجه القيادي في حركة المجتمع الديمقراطي بالشكر لشبكة كوردستريت الإخبارية متمنياً لها الاستمرار في هذا النشاط الإعلامي , والتطور والازدهار في هذه المرحلة التي بات الجميع يبحث عن ضمان حقوقه وضمان ان يكون له كلمة او موقف في سوريا المستقبل , لهذا اعتبر ” خليل دور الاعلام أساسي لتطوير هذه المواقف وإيصالها إلى الرأي العام .
.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك