عامودا: كوردستريت تستطلع آراء الأهالي وسط جملة من الشكاوى عن غلاء الأسعار.
كوردستريت – محمد حسن
.
تشهد مدينة عامودا كغيرها من المدن الكوردية في سوريا غلاء في أسعار الخضار والفواكه، الأمر الذي دفع الأهالي في الأونة الأخيرة للشكوى والامتعاض من ذلك، حيال هذا الموضوع كان لمراسل شبكة كوردستريت الإخبارية اللقاء مع الأهالي لاستطلاع آرائهم، والوقوف عندها .
.
البداية كانت مع المواطن “شيخموش صالح” الذي أوضح قائلا بأنه وفي ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة من حصار “غير متعمد” يشكو المواطنون من أعباء الأسعار، ملفتا القول بأن المواد ومنها الخضار والفواكه التي تعتبر مواد غذائية استهلاكية وبشكل يومي ذات أسعار مرتفعة، موضحا بأن السبب في ذلك عدم توافر الأسمدة وغلاء سعرها وعدم توفر المبيدات الحشرية جعلت من هذه المواد الخضروات سريعة الذوال أو ناقصة الجودة، أما الفواكه “بحسب وصفه” فهي للمواطن أمنية وحلم لايمكنه شرائه وذلك للغلاء الفاحش في سعرها .
.
من جانب آخر أكد المواطن “عبدالسلام عبدو” معتبرا أن تفاوت أسعار الخضار والفواكه في المنطقة مرتبط بموسم وأوقات الإنتاج، فعند توفر البضاعة المحلية تكون الأسعار رخيصة وعندما لاتتوفر الخضار والفواكه المحلية تكون الأسعار مرتفعة، وأحيانا تنقطع بعض أنواعها، وبحسب تعبيره يعود ذلك لعدة أسباب منها تكاليف الشحن وارتفاع سعر الدولار لأنها تأتي من مناطق أخرى، منوها بأن غياب دور التموين والمراقبة يلعب دورا أساسيا على حد قوله، فيما يرى المواطن “كاوا أحمد” بأن أسعار الخضار والفواكه مرتفعة جدآ، وبأنها لا تتناسب مع دخل المواطن، متمنيآ أن توضع حلول لهذه المشكلة بحسب وصفه.
.
هذا وكان ختام الجولة الاستطلاعية لمراسل شبكة كوردستريت مع “نايف أبو العز” صاحب محل الخضار والفواكه متحدثا عن أسباب هذا الغلاء الكامن في نقص الخضرة البلدي في المنطقة، وخاصة في مدينة عامودا، واما الفواكه والخضار التي تأتي من خارج المنطقة هي سبب العوائق وأجار الطريق هذه الاسباب التي تجعل الأسعار غالية على حد قوله.
.
