كوردستريت – خاص /في اتصال له مع كوردستريت قال القيادي(المستنكف) في حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا المحامي زرداشت محمد حول وضع الراهن للمجلس الوطني الكوردي ، والمشاكل التي يعاني منه حزب الوحدة منذ انعقاد مؤتمره الأخير..
.
أشار “محمد” في بداية حديثه لشبكتنا بأن اجتماع الموسع المنعقد في عفرين منذ أيام لا”يمثل إلا جزء قليل من حزب الوحدة ” ، لافتاً بالقول..”هل يعقل أن يعقد مؤتمر حزب الوحدة في عفرين وان يكون مايسمى بالأجتماع الموسع في نفس المكان.. وخاصة بعد انحراف الاجتماع لمناقشة مواضيع ثانوية بدلاً من النقدية ووضع الحزب السياسي ومشاكله التنظيمية..
.
وتابع المعارض الكوردي حديثه لكوردستريت بانهم كحزب الوحدة يتمتعون بعلاقات جيدة مع المجلس الوطني الكوردي، وبأنهم لم يفكروا يوما بأنهم بعيدين عن هيكليته التنظيمية محملاً سكرتير الحزب السيد محي الدين شيخ آلي مسؤولية ماجرى داخل المجلس الوطني الكوردي ..
كما تسائل السياسي الكوردي في ختام حديثه لشبكتنا بأنه بعد زيارة السيد” شيخ آلي” إلى “قنديل” نفى ذلك في بداية الأمر إلا أنه اعترف بعد أن نشر حركة منظومة الكوردستانية صوره على صفحات التواصل الاجتماعي .. مؤكداً في نفس الوقت بأنهم كحزب الوحدة ليسوا ضد علاقات الاخوية مع جميع الاطراف الكوردستانية لكن يجب أن يكون على قاعدة الاحترام المتبادل..
.
وقال بأنهم مستمرون في حماية الخط السياسي من الانحراف ولن يسمحوا على حد قوله لأحد بزج الحزب إلى محاور إقليمية وضرب برنامجه السياسي في عرض الحائط..
.
وأضاف “بأنهم ذاهبون إلى انعقاد اجتماع الموسع في مكانه المقرر بعد التشاور مع كافة رفاقهم في الحزب، وبأن طاولة حزب الوحدة تتسع للجميع وهي نهج كوردايتي واستقلالية قراره السياسي على حد تعبيره .
