أحزاب كوردستان سوريا تسعى للتفاوض مع دمشق بوفد موحد

كوردستريت | صحافة |

طفت مسألة التفاوض بين الحكومة السورية والكورد بشكل خاص بعد تصريحات وزير الخارجية السوري، وزير المعلم، ومحاولات روسيا لإقناع الحكومة السورية بالتفاوض مع الكورد.

ويرى المجلس الوطني الكوردي أن “التفاوض مع النظام السوري بدون وجود ضمانات دولية لن تكون له أي نتائج”، فيما يقول مسؤول أحد أحزاب الإدارة الذاتية، أن “الأهم هو أن تبدأ الإدارة الذاتية بالمفاوضات مع الحكومة السورية”.

التحالف الوطني الكوردي من جانبه أوضح أن “النظام والأطراف الأخرى تريد إجراء مفاوضات مع الأطراف التي تملك القوة في كوردستان سوريا”، في حين يعتقد الحزب الديمقراطي التقدمي أنه “في حال شارك طرف واحد فقط في المفاوضات، فسيكون موقفه ضعيفاً”.

وفي هذا السياق قال عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني الكوردي، أحمد عجة، إنه “ما لم تكن أطراف كوردستان سوريا صوتاً واحداً، وفي حال لم تكن المفاوضات بإشرف دولي، فلن تكون لها أي نتائج”.

أما القيادي في حزب اليسار الديمقراطي، فاضل موسي، والذي ينضوي حزبه تحت مظلة الإدارة الذاتية، فيقول إن “على النظام السوري الاعتراف بالإدارة الذاتية قبل أن يتفاوض معها”.

ويرى التحالف الوطني الكوردي أن “الكورد في سوريا أصحاب قوة حالياً، ولكن على الأطراف السياسية حلّ المشاكل فيما بينها، والمشاركة معاً في المفاوضات مع الحكومة السورية”.

وقال القيادي في الحزب الديمقراطي التقدمي، حسن جنكو، إنه “في حال شارك طرف سياسي واحد فقط في المفاوضات، فسيكون موقفه ضعيفاً، لذلك يجب أن تشارك جميع الأطراف معاً”.

وتحاول الحكومة السورية فتح قنوات الحوار مع الأطراف الكوردية، إلا أنه لا توجد مرجعية سياسية موحدة في كوردستان سوريا حتى الآن لكي تستطيع إيصال مطالب الشعب الكوردي وتضعها على طاولة التفاوض مع الحكومة السورية رسمياً.

روداوو