أربعة أعوام تمر على إختفاء الضباط الكورد الثمانية دون تبني أية جهة مسؤولية ذلك…شقيقة أحد الضباط تحمل الإدارة الذاتية السبب

تقارير خاصة 17 أبريل 2017 0
أربعة أعوام تمر على إختفاء الضباط الكورد الثمانية دون تبني أية جهة مسؤولية ذلك…شقيقة أحد الضباط تحمل الإدارة الذاتية السبب
+ = -

كوردستريت – سيدا أحمد

.

يمر اليوم أربعة أعوام على اختفاء الضباط الكورد الثمانية الذين كانوا متجهين من سوريا إلى إقليم كوُردستان العراق؛ وذلك بتاريخ 2013/4/16 من دون إعتراف أية جهة مسئوليتها عن اختطافهم واختفائهم.

.
انشق هؤلاء الضباط عن جيش النظام السوري، وكانوا من المؤسسين للمجلس العسكري الكُوردي التابع للجيش السوري الحر، والذين كان أغلبهم من مدينة عفرين باستثناء الملازم الأول عدنان البرازي من مدينة كوباني والعميد الركن محمد خليل العلي من مدينة الباب واما البقية فجميعهم كانوا من مدينة عفرين، وهم كل من النقيب حسين بكر بكر، العقيد محمد هيثم ابراهيم، العقيد محمد جمعة كله خيري، المقدم شوقي عثمان، بهزاد نعسو، بالإضافة للعقيد حسن اوسو.

.
وومن خلال مصادر مطلعة أفادت عدة جهات سياسية وعسكرية معارضة بأن الضباط الثمانية انقطعت أخبارهم منذ تاريخ 16/أبريل 2013 وذلك تحديداً في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات التابعة للإدارة الذاتية بالقرب من مدينة ديريك الواقعة في محافظة الحسكة.

.
وبخصوص ذلك صرح “مصطفى بكر” شقيق النقيب حسين لشبكة كوردستريت قائلاً بأنه وبتاريخ 2013/4/16 خرج أخاه النقيب حسين بكر مع رفاقه الضباط والذي كان عددهم معه ثمانية ضباط، بالإضافة للمرافق المدني والسائق وتوجهوا إلى إقليم كُوردستان العراق بعد دعوة من قيادة الإقليم وذلك بتنسيق مع عدة أطراف كوردية.

.
وأضاف في سياق متصل بأنه كان على تواصل مع أخيه النقيب “حسين” حتى وصولهم إلى العراقية، مضيفاً بأن آخر مكالمة مع أخيه كانت بتاريخ 2013/4/16 وعندها كانوا خارجين من مدينة القامشلي ومتوجهين باتجاه مدينة ديريك، مؤكداً بأن أخاه أكد له في اتصاله الأخير بأن رحلتهم كانت على ما يرام، وبأن أوضاعهم جيدة وجميع الضباط برفقته.

.
وناشد “بكر” في ختام تصريحه باسمه واسم جميع أهالي الضباط القيادات الكُوردية وعلى رأسهم القيادة في الإدارة الذاتية في “روج آفا” بإلكشف عن مصير هؤلاء الضباط، وإطلاق سراحهم، محملاً إياهم في نفس الوقت المسؤولية الأخلاقية والقانونية بالبحث عنهم والمطالبة بهؤلاء الضباط الكوُرد لأنهم حسب تعبيره “السلطة الحاكمة” في المنطقة التي اختفى فيها الضباط.

.
ومن جهتها افادت إحدى أفراد عائلة أحد الضباط فضلت عدم الكشف عن اسمها لشبكة كوردستريت
بأن الذين يدعون الحرية والديمقراطية والسلام والتعايش مع كافة الشعوب هم أنفسهم إن نطق أحد بفكر غير فكرهم يعتبره خائنا في نظرهم، متسائلة بأنه من أعطى لهم الحق في إعطاء صفة الخائن للكوردي الذي لم يتبع نهجهم ولم يذكر قائدهم أو لم يرفع علمهم بجانب العلم الكُوردي.

.
وتابعت في ذات الصدد بأن الضباط الذين سمتهم ب”الأحرار “ لم يتبعوا إلا نهج الحرية لأبناء وطنهم ولمستقبل ديمقراطي كما كان يحلمون حسب تعبيرها، وناشدت الضمير الكُوردي وكل شخص شريف وليس الأحزاب الكوردية، وذلك للضغط على المسؤولين عن سلامتهم للكشف عن مصيرهم وإطلاق سراحهم.

.
واختتمت حديثها لشبكة كوردستريت مبدية استغرابها بأنه إذا كانت المطالبة بالإفراج عن معتقليهم، والكشف عن مصيرهن يعتبر جريمة فلماذا هم بأنفسهم يطالبون الأعداء لإطلاق سراح معتقليهم؟

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك