أربع سنوات مرت على مجزرة الغوطة الكيميائية،

تقارير خاصة 21 أغسطس 2017 0
أربع سنوات مرت على مجزرة الغوطة الكيميائية،
+ = -

كوردستريت تقرير خاص |

نوجدار تمي. 

تعرضت بلدات عربين وزملكا وعين ترما في الغوطة الشرقية، والمعضمية في الغوطة الغربية، في 21 أغسطس/ آب 2013، لقصف بصواريخ أرض-أرض محمّلة بغازات سامة يُعتقد أنها غاز السارين، انطلقت من اللواء 155 في ريف دمشق الشمالي، وأسفرت عن مقتل نحو 1500 شخص، بينهم أطفال

واستخدم النظام السوري في مجزرة الكيميائي بالغوطة مادتي الكلور والسارين السامتين ، وهو ما أكدته أيضاً تقارير الأمم المتحدة. وأوضح أن النظام يجهز قذائف محشوة بالسارين أو الكلور وينشرها في بعض مواقعه العسكرية في محيط دمشق، وعلى طريق دمشق-حمص، مشيراً إلى أن النظام يلجأ للسلاح الكيميائي كلما وجد نفسه في مأزق وغير قادر على التصدّي لهجوم المعارضة، أو عاجزاً عن تحقيق اختراق في منطقة مهمة، فضلاً عن استخدام أسلحة أخرى محرمة دولياً، مثل قنابل النابالم.

ووفق تقرير لوكالة “رويترز”، نُشر الخميس الماضي، فإن نظام الأسد أعلن بعد الاتفاق الروسي-الأميركي عن تدمير ترسانته الكيميائية البالغة 1300 طن، لكن عمليات التفتيش لم تمض بسهولة، إذ تعرض مفتشو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية المتجهون إلى المنطقة لنيران قناصة، قبل أن يصلوا إلى الغوطة في نهاية المطاف، وهناك أمهلتهم السلطات السورية ساعتين فقط لمقابلة الشهود وأخذ العينات. وعلى الرغم من ذلك، أكد الفريق في تقاريره الأخيرة، استخدام غاز السارين في الغوطة الشرقية.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك