كوردستريت |وكالات |

كشف المتحدث باسم القيادة الأمريكية الوسطى “المقدم جوش جاك”، عن عدد القوات الأمريكية التي تعمل ضمن التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، والمتواجدة داخل الأراضي السورية.

وذكر “جاك” في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن العدد يصل إلى 1000 مقاتل -لم يُحدد رتبهم- مضيفًا أنه لا يوجد ضمن هذا العدد قوات احتياط مخصصة فقط لعملية “العزم الصلب”، التي تقاتل تنظيم داعش، إلا أن الجنرال الأمريكي “ستيفن تاونسند” قائد هذه العملية يتمتع بصلاحية تسمح له باستقدام قوات إضافية من أي مكان في العالم، ونشرها في سوريا.

من جهته شرح المتحدث باسم التحالف الدولي الكولونيل جون دوريان، عن دور القوات الأمريكية في سوريا قائلًا: “إن دور تلك القوات هو تقديم الاستشارة لحلفاء التحالف (قوات سوريا الديمقراطية) ودعمها بقدرات مدفعية، مكررًا تأكيده أن عمل القوات هو تقديم الاستشارة وليس القتال”، بحسب الشرق الأوسط.

صلاحيات يمنحها ترامب للجيش

بعد نجاح “دونالد ترامب” في الانتخابات الأمريكية، ووصوله لسدة الحكم بدأ يصل إلى سوريا المئات من مشاة البحرية “المارينز” والقوات الخاصة، بهدف تقديم الدعم لحلفاء واشنطن في سوريا (قوات سوريا الديمقراطية)، التي يشكل الـYPG عامودها الفقري.

قبل يوم واحد من تصريح المتحدث باسم القيادة الأمريكية الوسطى “المقدم جوش جاك”، منح الرئيس الأمريكي “ترامب” سلطة تحديد مستويات القوات الأمريكية في العراق وسوريا إلى الجيش، وعلقت على ذلك وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، التي قالت إن “الوزارة أصبحت بيدها سلطة تغيير نظام تحديد مستويات القوات في سوريا والعراق”، منوهه بأنه حتى الآن لم يطرأ أي تغيير في عدد تلك القوات.

أمريكا تجري تغييرات لحماية قواتها بسوريا

بعد أيام من شنِّ واشنطن لضربة صاروخية على قاعدة جوية تابعة للنظام السوري، ردًّا على مجزرة الكيماوي بخان شيخون، أفاد مسؤولون أمريكيون لوكالة “رويترز”، أن الجيش اتَّخذ إجراءات وتعديلات على أنشطته العسكرية داخل سوريا، وتلك المنتشرة في المتوسط، بهدف زيادة حمايتها “دون توضيح نوع تلك التغييرات”.

يشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تقود منذ عام 2014 عمليات التحالف الدولي ضدَّ تنظيم الدولة، من خلال غارات جوِّية على مناطق تمركز التنظيم في سوريا والعراق.