كوردستريت | وكالات |

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية اليوم الاثنين أنها ستدرس اتفاق “مناطق خفض التوتر” الذي اقترحته روسيا في أستانة ووقَّع عليه كل من تركيا وإيران وموسكو كضامنين يوم السبت الماضي.

وذكر وزير الدفاع  الأمريكي، جيمس ماتيس في تصريحات لصحفيين أن الولايات المتحدة تدرس بعناية اقتراح روسيا إقامة مناطق “لتخفيف التصعيد” في سورية، لمعرفة ما إذا كانت قابلة للتطبيق والتنفيذ مضيفًا أن “لكل الحروب نهاية، ونسعى منذ وقت طويل إلى كيفية إنهاء هذه الحرب في سوريا”.

وتساءل ماتيس خلال زيارته للدنمارك للقاء أعضاء رئيسيين في التحالف الدولي “هل يعطي هذا الاقتراح أملًا بوضع حد للحرب؟ علينا أن ندرس هذا الأمر”.

أمريكا قلقة من اتفاق خفض التوتر

عبرت الولايات المتحدة الأمريكية بعد الإعلان عن المقترح الروسي الداعي لإنشاء مناطق خفض توتر عن قلقها من هذا المقترح مُشكِّكةً في مشاركة إيران كدولة ضامنة للاتفاق.

وذكرت الخارجية الأمريكية في الرابع من أيار الجاري أنه “لا يزال لدينا بواعث قلق بشأن اتفاق أستانة بما في ذلك مشاركة إيران تحت مسمى (الضامن).. أنشطة إيران في سوريا ساهمت في العنف بدلًا من أن تُوقِفه”.

يُشار إلى أن قوى الثورة السورية في أستانة رفضت اتفاق “تخفيف التوتر” كما أنها رفضت دور إيران كضامن، فيما حذرت الهيئة العليا للمفاوضات من الاتفاق، واعتبرته يفتقد لأدنى مقومات الشرعية.