”إدلب“ تقدّم قوّات النظام يزيد من مخاوف اجتياح عفرين

”إدلب“ تقدّم قوّات النظام يزيد من مخاوف اجتياح عفرين

كوردستريت – سيدا احمد

سيطرت قوّات النظام السوري اليوم الأحد على عدّة مناطق استراتيجية أخرى في مدينة إدلب والتي تُعتبر معقلاً للمعارضة السورية المسلّحة وتحديداً جبهة فتح الشام والتي كانت تُسمّى سابقاً بجبهة النصرة.

حيث سيطرت القوّات المذكورة مدعومةً بقوّات سهيل الحسن المدعومة من روسيا والذي يُسمّى بالنمر على مناطق واسعة من ناحية سنجار وذلك من قبضة جبهة فتح الشام مع اشتداد المعارك على الأطراف الشمالية الغربية والتي أصبحت قاب قوسين أو أدنى من السقوط بيد القوّات المهاجمة.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن قوّات النظام وميلشياته في مدينة إدلب أصبحت قريبة من مطار أبو الظهور العسكريّ مسافة 14 كيلومتراً.

المعارض السوري غسّان إبراهيم نشر على صفحته الشخصية في الفيس بوك منشوراً قائلا:(ً بأن ميلشيات النصرة تسلّم ميلشيات بشار الأسد أجزاء واسعة من إدلب بدون قتال تنفيذاً لأوامر أردوغان الذي يسعى لإرضاء بوتين ليحصل على عفرين اي كما باع حلب مقابل الباب). حسب تعبيره

وقتيبة الدلجي متابعة على صفحته الشخصية تساءل هل تعتقد بأن الوجود الأمريكي في الرقّة والشمال السوري طويل الأمد وما هو مصير الأكراد إن انسحبت أمريكا والذي ردّ عليها بأن أمريكا باقية هناك لمئة عام ؟.

ومع اقتراب قوّات النظام وسيطرته على مناطق أوسع كلّ يوم تزداد افتراضية هجوم فصائل المعارضة المسلّحة مدعومةً بالقوّات التركية على مدينة عفرين التي صرّح القادة الترك مراراً بنيّتهم تطهيرها من وحدات حماية الشعب الكردية التي ترى فيها أنقرة جناحاً سورياً لمنظّمة حزب العمال الكوردستاني التي تصنّفها حزباً “إرهابياً” وتحاربه منذ أربعين سنة.