اختطاف قيادي في تيار المستقبل في الدرباسية ومسؤول منظمة اوربا يوضح لشبكة كوردستريت السبب

تقارير خاصة 04 يونيو 2018 0
اختطاف قيادي في تيار المستقبل في الدرباسية ومسؤول منظمة اوربا يوضح لشبكة كوردستريت السبب
+ = -

كوردستريت || بريشان حسين 

أقدمت مجموعة مسلحة عصر يوم الأحد 3 حزيران باختطاف ”عبدالحميد التمو ”مسؤول العلاقات الخارجية في تيار المستقبل الكوردي .

هذا وأفاد مراسل شبكة كوردستريت بأنّ مجموعة مسلحة أقدمت على اختطاف “عبدالحميد التمو” مسؤول العلاقات الخارجية في تيار المستقبل عصر يوم الأحد حينما كان متوجهاً من مدينة الدرباسية إلى منزله في قرية ”الجنازية” .

.

وفي السياق ذاته اصدر  المكتب الإعلامي لتيار المستقبل الكوردي   تصريحاً  وصلت الى شبكة كوردستريت نسخة منه و جاء فيه إنّ “اعتقال عبدالحميد التمو يأتي في إطار مسلسل الاعتقالات والخطف بحق النشطاء والسياسيين في المجلس الوطني ، ونحمّل حزب الاتحاد الديمقراطي مسؤولية أيّ أذىً قد يتعرض له وندعو للكشف عن مصيره والإفراج عنه فوراً والابتعاد عن سياسة الإرهاب بحق كوادر وقيادات تيار المستقبل في سوريا”  .

.

ومن جهته أكد ”حمدو يوسف” رئيس منظمة أوربا لتيار المستقبل الكردي في سوريا  في تصريح خاص لكوردستريت أنّ الأعمال والممارسات الإرهابية التي يقدم عليها حزب الاتحاد الديمقراطي الذراع السوري لحزب العمال الكردستاني التركي في سوريا بشكل مستمر تجاوزت حد الإدانة و الشجب و الرفض أو وصف تلك الممارسات بالجبانة و الأعمال اللا مسؤولة .

.

وتابع يوسف ” لقد ساهموا بشكل جليّ في زعزعة الأمن القومي الكردي في سوريا وذلك من خلال ما يلي :

أولاً – إفراغ المناطق الكردية من قوى الشباب بسبب التجنيد الإجباري

ثانياً – ساهموا في التغيير الديمغرافي لصالح المكونات الأخرى على حساب المكون الكردي في المناطق الكردية.

ثالثاً – زعزعة الاستقرار و السلم الأهلي بسبب السياسات الخاطئة المتبعة من قبلهم .

رابعاً – إنهاء الحياة السياسية من خلال تهديد و إرهاب القوى السياسية و الشخصيات الوطنية المختلفة معهم في الرؤية و الفكر .

خامساً – فرض سياسة الحزب الواحد بقوة السلاح .

سادساً – أدلجة المجتمع بفكر شمولي عن طريق فرض فلسفات عفى عليها الزمن .

.

مختتماً حديثه بالقول ”الحرية لأصحاب الفكر الحر و النضال السلمي . الأستاذ عبد الحميد تمو و رفاقه من أحزاب المجلس الوطني الكردي في سوريا في سجون الطغاة، على حدّ تعبيره .

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك