استقالات جديدة تعصف بحركة الإصلاح الكوردية داخل المجلس الوطني بطله الدكتور شفيق ابراهيم

تقارير خاصة 03 سبتمبر 2016 0
استقالات جديدة تعصف بحركة الإصلاح الكوردية داخل المجلس الوطني بطله الدكتور شفيق ابراهيم
+ = -

توضيح:الدكتور شفيق ابراهيم

.
العديد من الأصدقاء يسألونني عن علاقتي بحركة الإصلاح الكردي بقيادة الأستاذ فيصل يوسف وللتوضيح ومنعا لأي إلتباس أقول:

.
نعم لقد إنضممت إلى حركة الإصلاح قبل حوالي سنة مضت أملا في النضال في صفوف تنظيم وطني كردي أفضل يختلف عن غيره خاصة وإنه يرفع شعارات جيدة ( إصلاح ،شفافية، تغيير )وصولا إلى الهدف الأسمى ألا وهو بناء الحزب المؤسساتي ،وللإنصاف أقول إنهم مشكورين قبلوني في صفوف قيادة الحركة وفي إدارة منتداهم ( منتدى الإصلاح والتغيير) حيث قمنا بالعديد من النشاطات السياسية والثقافيةوعقدنا العديد من الحلقات النقاشية في أغلب المدن الكردية ،وخلال عملي السنة الماضية ضمن صفوف الحركة تلمست ان الحركة لا تختلف عن غيرها من الإطارات الحزبية الكردية التقليدية الأخرى وإن الشعارات التي ترفعها الحركة معطلة تماما ،فلا هناك توجه نحو الإصلاح و لا سعي نحو تغيير السلبيات والروتين الحزبي ولا يوجد شفافية في العمل مطلقا ، وهذا ما دفعني للإصطدام برؤاهم التقليدية والجامدة إضافة إلى عدم تقبلهم النقد مطلقا وخاصة مسائل سلبيات تبعيتهم العمياء لبعض الجهات سواءا الكردية أو المعارضة السورية كونهم يعتاشون من وراء هذه التبعية ،وإصطدمت مع القيادة سواءا في الحركة أو إدارة المنتدى حيث حاولوا مرارا و تكرارا تجميل وجوه بعض الشخصيات المعارضة السورية المعروفين بعدائهم للكرد و حقوقهم. أمثال ( ميشيل كيلو و غيره) حيث كانو يدلون بتصريحات عنصرية ضد الوجود الكردي وحقوقه المشروعة في الليل فتبادر قيادة حركة الإصلاح لتستضيفهم في حلقات المنتدى في النهار بغية تسويقهم من جديد وهذا ما إعترضت عليه بشدة وناديت بضرورة فضح الجهات الشوفينية المعادية للشعب الكردي لا تجميل وجوههم ولكنهم أصروا على أفعالهم، وطبعا هناك العديد من التوجههات السياسية الأخرى والتي وجدت نفسي بعيدا عنهم كالموقف المضاد لحزب الديمقراطي التقدمي الكردي على طول الخط ، وكذلك محاولة طمس كافة إيجابيات الإدارة الذاتية وإبراز كافة سلبياتها ،وتبرير كافة السلبيات و أوجه القصور في عمل (الأنكسة).

.
وهذه الأمور والكثير غيرها مضرة بالنضال الكردي في سوريا في هذه الفترة الحساسة ولا تخدم هذه السلوكيات قضية الشعب الكردي وحقوقه المشروعة ولكن الحركة لا تستطيع الإبتعاد عن هذا المسار الضار والخاطى بغعل الإنتفاع منها .

.
وبالنهاية وجدت أنه من الأنسب لي الإبتعاد عن هذه الحركة وعدم المساهمة في عمل أي شيئ مخالف لقناعاتي السياسية الهادفة إلى خدمة قضية الشعب الكردي والكردستاني حسب إمكانياتي ،وسأتابع نضالي السياسي والثقافي بالطريقة التي تخدم قضية شعبي الكردي المضطهد وبالإسلوب الأنسب لتوجهاتي وقناعتي.

.
وفي الوقت نفسه أتمنى لحركة الإصلاح الكردي إصلاح نفسها أولا والإلتفات إلى شعاراتها هي ، وتدارك الأخطاء في سياساتها وموقعها بما يخدم الشعب الكردي بغض النظر عن كسب المال السياسي من هذا الطرف أو ذاك

.
وفي النهاية أعتذر من الكثير من الشخصيات المناضلة والصادقة في صفوف الحركة اللذين تعرفت عليهم بتركهم في مواجهة الضالين عن الخط الوطني واللاهثين وراء المال والمصالح الشخصية الضيقة.

.
الدكتور شفيق ابراهيم
3/9/2016

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك