استياء شعبي واسع في مناطق النظام جراء تحول الأحياء السكنية إلى هدف للصواريخ الإسرائيلية.

حول العالم 24 فبراير 2024 0
استياء شعبي واسع في مناطق النظام جراء تحول الأحياء السكنية إلى هدف للصواريخ الإسرائيلية.
+ = -

كوردستريت|| #متابعات 

 

أكدت صحيفة” الشرق الأوسط” أن مناطق النظام تشهد استياءاً شعبياً جراء تحول الأحياء السكنية ولاسيما الأماكن الراقية مثل كفرسوسة والمزة في دمشق والحمراء في حمص، إلى هدف للصواريخ الإسرائيلية منذ بداية العام الحالي.

وقالت الصحيفة في تقرير لها : إن القيادات الإيرانية واللبنانية التابعة لحزب الله اختارت مكاتب عملها اللوجستي والإعلامي داخل الأحياء السكنية الحديثة الراقية في المدن السورية، وأغلب الشقق تعود ملكيتها إلى أشخاص مقربين من الميليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني.

وأوضحت الصحيفة ،أن اختيار هذه الأحياء من قبل الميليشيات الإيرانية يأتي لسهولة السيطرة عليها أمنياً إذ تقع جميعها تحت إشراف أمني كبير من حيث اتساع الشوارع وانخفاض الكثافة السكنية وتوفر المقرات الأمنية والمؤسسات الحكومية والبعثات الدبلوماسية التي تنتشر في محيطها الحواجز ونقاط التفتيش والحراسة.

ونوهت إلى انه على إثر ذلك تعالت أصوات الموالين في الداخل مطالبة بضرورة إخلاء مواقع الميليشيات الإيرانية واللبنانية من المناطق السكنية، التي باتت هدفاً للضربات الجوية الإسرائيلية بشكل متكرر.

وطالب الموالون من الأهالي عدم السماح بتأجير الشقق السكنية إلى الإيرانيين خشية تحولها إلى مقرات يتم رصدها واستهدافها مباشرة.

وكانت صفحات الكثيرين على وسائل التواصل الاجتماعي قد ضجت بانتقاد دور النظام بشكل علني، الذي سهّل تمركز القيادات الإيرانية بين الأحياء السكنية، التي سببت هلعاً للمواطنين بمجرد سماع شخصيات تتكلم اللغة الفارسية في المبنى ما يدل على احتمال قصف بأي لحظة.

وشهدت دمشق في الفترة الأخيرة استهدافاً لشخصيات وقيادات إيرانية داخل شقق سكنية في مناطق عدة بدمشق، ما تسبب باستياء شعبي كبير بين المواطنين حتى الموالين منهم، نتيجة حالة الخوف والهلع التي يعيشونها جراء الاستهدافات المتكررة للمقرات والمواقع الإيرانية الموجودة بين الأهالي في العاصمة دمشق .

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك