الإدارة الذاتية في عفرين تصدر قانوناً خاصّاً بالإجازات وتضيّق الخناق أكثر على موظّفيها بذلك.

الإدارة الذاتية في عفرين تصدر قانوناً خاصّاً بالإجازات وتضيّق الخناق أكثر على موظّفيها بذلك.

كوردستريت – عفرين 

سيدا احمد 

أصدرت الإدارة الذاتية الديمقراطية في مدينة عفرين قراراً إداريّاً حمل الرقم 163 خاصّاً بنظام الإجازات لموظّفيها في الهيئات والمؤسّسات الإدارية التابعة لها مصدّقاً من قبل الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي هيفي مصطفى وعثمان شيخ عيسى.

حيث برّر القرار الذي صُدِّقَ عليه بتاريخ 27\12\2017 ونُشِرَ اليوم على كافّة الهيئات بأنه تنفيذاً لمقتضيات المصلحة العامّة ولضبط آلية الإجازات وأنواعها لحين صدور قرار قانون العاملين فقرّر مايلي :

_ أوّلاً يحقّ لكلّ عامل في هيئات الإدارة إجازة سنوية عدد أيامها 15 يوماً فقط.
_ ثانياً يحقّ للعامل أحذ إجازات ساعية على ألا يتجاوز مجملها 48 ساعة سنوياً فقط.
_ ثالثاً يحقّ للعامل إجازة مرضية ولكن على ألا تتجاوز مدّتها الشهر وتكون مرفقةً بتقرير طبّي مصدّق عليه من قبل هيئة الصحّة التابعة للإدارة الذاتية.
_ رابعاً يحق للعامل ”إجازة زواج“ مدّتها 7 أيام فقط أي أسبوع كامل .
_ خامساً يحقّ للعاملة إجازة أمومة مدّتها 45 يوماً مأجورة.
_ سادساً يحقّ للعامل إجازة وفاة مدّتها 3 أيّام وذلك لأفراد العائلة من الدرجة الأولى.

خليل موظّف لدى إحدى الهيئات التابعة للإدارة الذاتية صرّح لشبكة كوردستريت بانه كموظّف لدى الإدارة الذاتية منذ عام 2014 حتى الآن ليس لديه أي ضمان صحّيّ ولا إمكانية لحصوله على راتب تقاعدي في المستقبل حيث يُقال لهم بأنّكم لستم موظفين وإنّما أعضاء وبأنّ الظروف الراهنة لا تسمح بإصدار قانون للعاملين لضمان حقوقهم صحيّاً وماليّاً في المستقبل في حال التقاعد.

وأضاف خليل بأنّ إصدار هكذا قرار يجب أن يقابله أيضاً زيادة للرواتب حيث آلية تحديد الرواتب كانت كيفية ولم يُؤخَذ وفق الشهادات والأقدمية والخبرة حيث اقتصر على تحديد الراتب وفق فئات موحّدة تقريباً وبشكل غير عادل مطلقاً إضافة لذلك جاء هذا القرار ”ليزيد الطين بلّة حسب تعبيره“ لأوضاعهم المعيشية وزيادة الخصومات من الراتب الذي لا يكفي العيش منه لمدّة أسبوعين حسب تعبيره.

الجدير بالذكر أن الإدارة الذاتية الآن بصدد إعلان نظام فيدراليّ في المناطق التي تسيطر عليها قوّات سوريا و وحدات حماية الشعب والمرأة تحت اسم “فيدرالية شمال سوريا” رغم معارضة عدّة أطراف سياسية دولية ومحلية ومن بينها النظام والمعارضة السورية إضافة إلى جارتهم تركيا التي تقوم بقصف الريف بشكل يومي وتهديدها باجتياح المدينة عن قريب لتطهيرها من عناصر وحدات حماية الشعب والمرأة على حد تعبيرهم.