الثورة الإعلامية الكوردية في مواجهة العقلية الكلاسيكية لقيادات حزب اليكيتي وموقع “يكيتي ميديا” يدفع الفاتورة

تقارير خاصة 10 أبريل 2017 0
الثورة الإعلامية الكوردية في مواجهة العقلية الكلاسيكية لقيادات حزب اليكيتي وموقع “يكيتي ميديا” يدفع الفاتورة
+ = -

كوردستريت – لافا عمر

.
.
لا شك إن حزب اليكيتي بعد انطلاقته ما بعد عام 2000 كان له دور كبير في دعم الحراك الجماهيري ضمن لجنة التنسيق الكوردي، وهذا الحزب لا يمكن لأحد أن يزاود على قياديه التي واجهت  النظام السوري في عقر داره وفِي ساحات دمشق.

.
ولكن بعد كل هذا النضال تعود قيادات هذا    الحزب. الى المربع الاول  بإصدار تعميم داخلي بمقاطعة شبكة كوردستريت الإخبارية بعد نشر تقرير حول وضع ممثلهم عبدالباقي يوسف في السليمانية، وتهم الفساد التي تلاحقه والتي أصبح حديث الشارع في المراحل الماضية.

.
اشترط حزب اليكيتي وعبر القنوات المفتوحة      مع شبكة كوردستريت في تقديم إعتذار رسمي من الشبكة مقابل الإدلاء بتصريحات صحفية لشبكتنا، وهذا دليل على عدم قدرة قيادات هذا الحزب رغم نضالهم الطويل على التخلص من العقلية الكلاسيكية التي تأثر به البعض في زمن البعث أي ما قبل انطلاقة الثورة السورية.

.
وهذه العقلية بحسب المراقبون انعكست سلبا على الدور الذي لعبه ويلعبه هذا الحزب في المناطق الكوردية والمحافل الدولية، ومن نتائجها هي مواصلة الماكينة الإعلامية لحزب الاتحاد الديمقراطي         الهجوم على موقع(  يكيتي ميديا )رغم ضيق أفقه والمساحة الضيقة التي يعمل ضمنها هذا الموقع إلا إنه أصبح هدفا للاتحاد الديمقراطي وماكينته الإعلامية واتهامه بالكثير من المواضيع ولسنا بصدده هنا.

.

اما دور الضحية هنا فقد اصبح من نصيب موقع يكيتي ميديا ( الموقع الرسمي لحزب اليكيتي )   فقد رد على الاتهامات موجه  له من خلال بيان رسمي اطلعت عليه شبكة كوردستريت.

.
جاء في بيانهم الإعلامي إلى إن ما أصدرت من وسائل إعلامية تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD تلفيقات على لسان معتقلي حزب يكيتي الكرُدي وعلى وجه الخصوص عن مراسل موقع يكيتي ميديا الصحفي “آلان سليم أحمد” الذي أعتقل في 15-8-2016 أثناء تغطيته لمراسيم دفن شهيد البيشمركة حبيب قدري .

.
وبحسب البيان فإن ذلك ورد في جريدة روناهي العدد 383 بمحتوى بعيد كل البعد عن الواقع، وسرد أكاذيب وأقاويل لا تمس للحقيقة بصلة, لذا حُتِم عليهم التبيان لضِحد كل تلك الاتهامات والتلفيقات.

.
ووفقاً للبيان  فإنهم في (يكيتي ميديا هدفهم)  الأساسي نقل الحقيقة، وفضح الانتهاكات الممارسة بحق الشعب من أي جهة كانت، والتي يبدو إنها تثير قلق حزب الاتحاد الديمقراطي PYD والتي تتصدر انتهاكاتها صدر معظم الوسائل الإعلامية التي تعمل بمهنية وليس يكيتي ميديا لوحدها, لذا بدأت تروج تلفيقات خطيرة بالتعامل مع أجهزة استخباراتية إقليمية قد يكون لها عواقب مستقبلية على سلامة كوادر الموقع وعلى وجه الخصوص مراسل الموقع الصحفي آلان سليم أحمد المعتقل لدى أسايش حزب الاتحاد الديمقراطي PYD, والذي يشهد له القاصي والداني بانحداره من عائلة وطنية بامتياز.

.
وتابع البيان بأنهم في إدارة “يكيتي ميديا” يهيبون متابعيهم، وكل الجهات الدولية والمنظمات الحقوقية والمدافعة عن الصحفيين أن عملهم في سبيل نقل الحقيقة بكل شفافية ومهنية سيستمر, داعيا إياهم إلى التدخل الفوري لكبح جماح حزب الاتحاد الديمقراطي PYD وفك قبضتها عن الوسائل الإعلامية لممارسة نشاطها, محملين في الآن ذاته حزب الاتحاد الديمقراطي PYDومنظومتها الأمنية مسؤولية أي أذى أو ضرر يلحق بكوادر موقعهم.

.
من جهتنا نعلن في شبكة كوردستريت بتضامننا مع أية وسيلة إعلامية حرة تعمل على نقل الحقيقة، وتتعرض لسياسة الترهيب والاتهامات الباطلة بهدف منعه من الاستمرار والعمل على نقل الحقيقة.

.
وتجدر الإشارة إلى إن جريدة روناهي عدد ( 383) نشر بأن مراسل موقع يكيتي ميديا “الان سليم احمد” قد اعترف في المحكمة بأنه يمرر المعلومات لجهات إقليمية.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك