الحسكة: ارتفاع متصاعد لأسعار الخضار والمواد الغذائية يرافق شهر الرمضان

تقارير خاصة 01 يونيو 2017 0
الحسكة: ارتفاع متصاعد لأسعار الخضار والمواد الغذائية يرافق شهر الرمضان
+ = -

كوردستريت ـ أفيندار عبدو
.
مع بداية صيام شهر الرمضان ازدادت أسعار المواد الغذائية والخضار واللحوم في معظم المناطق الكوردية ومنها مدينة الحسكة بشكل متصاعد، ودون وجود أية رقابة أو تفتيش من قبل الجهات المسؤولة.

.
وبحسب مراسلنا في المدينة فإن سعر كيلو البندور قبل الرمضان كان حوالي 300 ليرة سورية أما بعد شهر الرمضان وصل إلى 450 ليرة سورية، بينما كان سعر كيلو اللحم يباع بـ 2500 ليرة سورية ولكن وصل إلى 3000 ليرة سورية بعد شهر رمضان، وسعر كيلو الفروج كان بـ 800 ليرة سورية أما الآن يصل سعره إلى 1100 ليرة سورية والمعروف إن الأسعار غير ثابته وكل يوم يختلف عن الآخر.

.
في جولة لمراسل شبكة كوردستريت في المدينة قال “ياسين” بائع الفروج في حي الصالحية بأن شهر الرمضان ليس له علاقة بزيادة سعر الفروج، وإنما هذه الزيادة هي حسب تعبيره “لعبة التجار” مضيفا بأن الفروج المستهلك الآن في الأسواق هو من إنتاج مداجن مناطق “روج آفا” ولا يتم استراده من المدن الكبيرة مثل حلب ودمشق، مؤكدا بأن الإنتاج المحلي يكفي لتلبية حاجة المواطنين، ولكن “جشع” التجار واحتكارهم هو ما يزيد من سعر الفروج على حد تعبيره.

.
وبحسب “أبو كانيوار” صاحب محل مواد غذائية في دوار تل حجر فإن هناك بعض المواد الغذائية شهدت ارتفاعا في أسعارها مثل اللحوم والخضار، ولكن بعض من المواد الأخرى مثل البقول بقيت على سعرها، ملفتا بأن في شهر الرمضان هناك حركة جيدة في الشراء.

.
أما المواطن “شمدين” من حي العزيزية علق أجواء شهر رمضان قائلا “سابقاً كانت أجواء شهر رمضان أكثر بهجة من هذه السنة من حيث كانت هناك سلع تتوفر في السوق خاصة بشهر رمضان مثل أنواع التمور وتمر هندي وحلويات خاصة ولكن تراجع ذلك لصعوبة استرادها من حلب أو دمشق”

.
وشهد شهر رمضان هذه السنة حرارة شهر حزيران ما زاد حاجة المواطنين إلى مكيفات التبريد، ولكن التيار الكهربائي النظامي هو شبه منقطع تماما ويبقى اعتماد المواطنين على الاشتراك الشهري في المولدات الكهربائية في الأحياء وهي التي تعطي ساعات محدودة عدا إعطائها وهي ما يمكن اعتبارها مشكلة كبيرة.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك